fbpx

إيران تتجاوز الخطوط الحمراء

قالت صحيفة “يدعنون أحرنوت” العبرية، أن إيران تسعى لتقوية نفوذها على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، وذلك عبر ذرعها في الجنوب السوري “حزب الله” اللبناني، وما يؤكد هذا هو الضربة الجوية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية فجر أمس، الأربعاء 24 تموز الجاري، والتي استهدفت القيادي البارز في حزب الله “مشهور زيدان” حيث كان متواجد بسيارته على جسر القليعة في منطقة سعسع جنوب ريف دمشق الغربي.

وقالت الصحيفة الناطقة بالعبري:”إن الحرس الثوري الإيراني يتواجد في المنطقة يمنع عليه التواجد فيها بموجب اتفاق مع روسيا”؛ حيث يضمن هذا الاتفاق الروسي الإسرائيلي تراجع إيران عن الحدود السورية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السوري المحتل بعمق 80 كم.

وبحسب “يدعنون أحرنوت” فإن الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” المسؤول عن القوات الإيرانية في سوريا، سلّم مهمة إقامة بنى تحتية في المنطقة لـ”حزب الله”، كرد على الاتفاق الروسي الإسرائيلي، وتشمل البنى التحتية إقامة مواقع مراقبة ومنشآت استخباراتية من شأن “حزب الله” أن يستخدمها لشن هجمات على إسرائيل في المستقبل.

وتستغل القوات الإيرانية المراصد السورية في تل الحارة لمراقبة إسرائيل وتأمين الحماية لعناصرها، إضافة لتحديد أهداف لها على الخط الحدودي، وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن التوتر الدولي مع إيران في الخليج يدفعها إلى زيادة قوتها في الجنوب السوري.

وتتعرض مناطق في جنوب سوريا درعا وريف دمشق الغربي- إلى ضربات إسرائيلية عنيفة الهدف منها القضاء نهائياً على ذراع إيران في سوريا “حزب الله اللبناني”، وكانت إسرائيل قد قضت على القيادي في حزب الله والأسير السابق لديها “سمير قنطار” والمعروف بعميد الأسرى، بغارة جوية جنوب دمشق، ويشبته بأن “قنطار” أسس حزب الله السوري على غرار حزب الله اللبناني”.

ويتألف من شيعة سوريين وبعض نازحي الجولاي السوري، ويعتبر امتداد لحزب الله وإيران، وتم التأسيس في مدينة البعث المحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، وبموت قنطار لم يعد يعرف مصير الحزب العسكري الوليد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى