إيران تحل “شرطة الأخلاق”
مرصد مينا
ألغت السلطات الايرانية ما يسمى بـ “شرطة الأخلاق”، حسبما أعلن المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، مشيرا إلى أن “شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها”.
يشار أن “شرطة الاخلاق” كانت سببا لشرارة الاحتجاجات المواصلة وذلك إثر اعتقالها مهسا أميني الفتاة الشابة المنحدرة من أصول كردية والتي فارقت الحياة بعد أيام من إيقافها.
يذكر أن شرطة الأخلاق، واسمها بالفارسية “غاشت إرشاد”، أي دوريات الإرشاد، تاسست سنة 2007، وهي حاليا الوكالة الرئيسية المكلفة بإنفاذ مدونة قواعد السلوك الإسلامية الإيرانية في الأماكن العامة.
وينصب تركيز شرطة الأخلاق الإيرانية على ضمان الالتزام بالحجاب، وهي قواعد إلزامية تتطلب من النساء تغطية شعرهن وأجسادهن ومنع استخدام مستحضرات التجميل.
القواعد تشمل كذلك ارتداء ملابس فضفاضة، خاصة في حرارة الصيف، وتطال إجراءاتها أيضا الرجال بتسريحات شعر ترى أنها “غربية”.
يذكر أنه بعد ثورة الخميني ألزم القانون جميع النساء بغض النظر عن الجنسية أو المعتقدات الدينية بوضع حجاب يغطي الرأس والرقبة، وبموجب القانون الإيراني، يحق لعناصر شرطة الأخلاق توجيه الاتهامات وفرض غرامات أو حتى اعتقال من تعتقد أنهن يخالفن “القواعد”.
