إيران تختبر أسلحة سرية خلال مناورات في مياه الخليج
مرصد مينا
أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورات بحرية في مياه الخليج، بهدف استعراض قدرات القوات البحرية واستعدادها لمواجهة التهديدات المحتملة.
التلفزيون الإيراني أوضح أن الحرس الثوري اختبر معدات وأسلحة سرية، كما اختبر صواريخ “كروز” من طرازي “ظفر و نصر” خلال المناورات، وطائرة بدون طيار حاملة للصواريخ الدقيقة وأنظمة مسيرة ذكية تحت البحر دون الكشف عن تفاصيلها الفنية.
من جهته قال قائد قوات الحرس الثوري البحرية الأدميرال علي رضا تنكسيري: “اختبرنا خلال هذه المناورة بنجاح أداء طرازات مختلفة من أنظمة صواريخ كروز البحرية، والطائرات المسيرة القاذفة للقنابل والمسيرات الدقيقة التي بإمكانها ضرب عدة أهداف بصورة متزامنة، والأنظمة الذكية المسيرة تحت البحر، وأجرينا تمارين على إطلاق صواريخ من المروحيات، والإنزال الجوي للقوات الخاصة في مواقع متحركة وعائمة”.
وأشار إلى أنه في المناورة تم اكمال جميع المراحل التشغيلية بجدول زمني محدد قائلا: إن هندسة القوة القتالية تم تصميمها وبنائها على أساس التهديدات والأنشطة العسكرية للعدو، وتم إنتاجها وإعادة إنتاجها من قبل علمائنا و شبابنا، وهي وطنية بالكامل موكدا لسنا بحاجة إلى أي جهة أجنبية في هذا المجال ونحن مستقلون ومكتفون ذاتيا تماما.
وقارن الادميرال تنكسيري هذه المناورة بالمناورة السابقة مضيفا: اننا شهدنا مناورة ناجحة جرت خلالها القتال السطحي للسفن الهجومية وإطلاق صواريخ كروز البحرية وألغام على نطاق واسع الى جانب إطلاق صواريخ كروز البحرية في وقت واحد من منطقتين جغرافيتين مختلفتين إلى هدف محدد.
واشار الى الاستعدادات الشاملة للقوات البحرية والحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز وتاثيرها على ضمان الأمن فيها وقال أن القوى خارج المنطقة تدرك جيدا استعدادات قواتنا للتصدي بحزم لأي تهديد ومغامرة .
واعتبر تنوع وحجم النيران والانفجارات على شواطئ الخليج الفارسي لتجسيد القوة الدفاعية واستخدام الأسلحة الذكية لمهاجمة وتدمير القواعد والمنشآت البحرية للعدو والتنظيم الكامل لها من ميزات هذه المناورة.