إيران تستفز العالم أكثر

في إطار التوتر الذي تعيشه إيران، والحرب المتوقعة التي تسببت بها سياسة الحكومة الإيرانية، من تقليص التزاماتها النووية، إلى حرب المياه التي تخوضها في مضيق هرمز وباب المندب، أعلنت دولة الأزمات اليوم الثلاثاء 6 آب، عن أسلحة جديدة من المحتمل أن تستخدمها في التوترات التي تفتعلها مع الدول، ولم يعرف إذ ما كانت وزارة الدفاع الإيرانية قد جربت سلاحها الجديد أم لا.

وأزاح “أمير حاتمي” وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، الستارعن قنابل متطورة ذكية مصنعة من قبل خبراء منظمات الصناعات الدفاعية والالكترونية بوزارة الدفاع.

والقنابل التي أعلنت عنها اليوم إيران، هي قنابل “ياسين” و”بالابان” المتطورة الذكية الموجهة وقنابل ذكية بالغة الدقة من الجيل الجديد لسلسلة “قائم”.

وقال وزير الدفاع الإيراني بأن إيران ستستخدم هذه القنابل في وجه من وصفه بـ “الشيطان الأكبر” أي الولايات المتحدة الأميريكية.

وبحسب وزارة الدفاع فالقنبلة “بالابان” ذات أجنحة قابلة للطي لزيادة المدى وكذلك منظومة توجيه مبنية على INS;amp;GPS لزيادة الدقة.

وتعمل “بالابان” المجهزة بآلية “الأجنحة المطوية” لنصبها تحت المقاتلة “كرار”، يتم تحديد ونقل خصائص الهدف قبل التحليق الى مجموعة التوجيه والسيطرة، بعد اطلاق القنبلة تفتح الاجنحة المطوية وتتحرك نحو الهدف بمساعدة منظومة التوجيه.

بينما تتميز القنبلة “ياسين” بأنها موجهة بعيدة المدى قادرة كقنبلة ذكية على الاطلاق من مسافة 50 كم وتوجيهها نحو الهدف وإصابتها، ويمكن أن تستخدم في جميع الظروف المناخية في الليل والنهار وإمكانية نصبها على الطائرة ذات الطيار ومن دون طيار وزيادة أمن وسلامة المنظومة والقدرة على انجاز العمليات في المديات القصيرة والبعيدة.

لكن إيران “المخادعة” لم تذكر شيئاً حول إمكانية استخدام هذه الأسلحة الجديدة ضد من تقول أنه “الشيطان الأصغر” أي دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أنها هدد ساساتها أمس من أنهم باتوا على الحدود مع “إسرائيل” أقرب من أي وقت مضى.

وفي هذا الإطار نفى وزير الخارجية الذي شملته عقوبات أميريكية أمس الاثنين 5 آب، أن إيران قالت يوماً ما أنها ستمحي إسرائيل على الخارطة، وذلك خلال لقاء صحفي له مع صحيفة فرنسية في وقت سابق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي