اتفاق سعودي- كويتي حول “الوفرة والخفجي”
حقلي الخفرة والخفجي في المنطقة من أغنى الحقول النفطية في العالم، يتقاسم مخزونهما من الثروات الباطنية كلاً من السعودية والكويت، توقف عام 2014م، ووقعت الدولتان الخليجيتان اليوم، اتفاقاً لاستئناف العمل بهما.
ويبلغ إنتاج الحقلان نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية، ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا “الخفجي” و”الوفرة”، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما.
وقعت السعودية والكويت اليوم الثلاثاء، اتفاقاً بشأن حقول المنطقة المحايدة، حيث شملت المراسم التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما ومذكرة تفاهم.
ومن المفترض أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجياً، وفقاً لمصادر مطلعة التي أشارت إلى أن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهراً ، من تاريخ توقيع الاتفاقية.
ومن المتوقع أن يصل مخزون النفط في الحقلين إلى 700 مليون برميل يومياً، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يومياً الذي جرى التوصل إليه في كانون الأول الماضي.
قال مسؤول كويتي يعمل في مجال الطاقة النفطية، إن إنتاج الكويت من النفط سيبلغ 2.669 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير المقبل حتى نهاية آذار 2020، وذلك وفقاً لاتفاق مجموعة أوبك والمنتجين المستقلين بداية الشهر الحالي، الذي أقر تخفيض إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل.
ويعني ذلك أن اتفاق خفض الإنتاج الذي تتبعه أوبك والحلفاء حالياً والبالغ 1.2 مليون برميل يومياً سيصبح 1.7 مليون برميل يومياً خلال تلك الفترة.
ووصل إنتاج السعودية من النفط نحو 9.782 مليون برميل يومياً من النفط وفقاً لإحصاءات شهر حزيران الماضي، وهو دون المستوى المستهدف للإنتاج البالغ 10.3 مليون برميل يومياً.