اتفاق تهدئة وشيك يلوح في الأفق بقطاع
مرصد مينا
تقترب مفاوضات الهدنة في قطاع غزة من مرحلة حاسمة وسط محادثات مكثفة وجولات دبلوماسية يقودها وسطاء من القاهرة والدوحة.
وتهدف الجهود المبذولة إلى التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل ينهي معاناة سكان القطاع.
وكشف مصدر مطلع في حركة “حماس” اليوم الأربعاء، أن الاتفاق قد يتم التوقيع عليه بنهاية الأسبوع الجاري إذا لم تطرأ عقبات جديدة.
من جهتها، أكدت مصادر في القاهرة أن التفاهمات حول تفاصيل الاتفاق، وخاصة الأسماء المدرجة من الرهائن والأسرى، أصبحت في مراحلها الأخيرة، مما يشير إلى احتمال إنجاز الصفقة قريباً.
ويتضمن الاتفاق وقفاً لإطلاق النار وانسحاباً جزئياً للجيش الإسرائيلي من مراكز المدن، مع بقائه في مناطق محددة بشكل مؤقت.
كما ينص على السماح بعودة النساء والأطفال إلى شمال القطاع في المرحلة الأولى، تليها عودة تدريجية للرجال وفق آلية متفق عليها.
وتشمل الصفقة أيضاً إطلاق سراح نحو 30 أسيراً إسرائيلياً بين أحياء وجثث، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم محكومون بالسجن المؤبد.
كذلك، يتضمن الاتفاق تسليم معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية لكن ليس بشكل فوري بل وفق ترتيبات تشرف عليها مصر.