fbpx

اجتماع أوروبي ثلاثيٌّ لبحث الوضع في ليبيا

أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن اجتماعاً أوروبياً ثلاثياً انعقد صباح اليوم الجمعة، لبحث المخططات التركية في ليبيا.

وبحسب ما صرح به الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي، فقد اجتماع قادة كل من؛ فرنسا وألمانيا، وإيطاليا، لبحث الوضع في ليبيا، والاستفزازت التركية هناك.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحافي له على هامش قمة الزعماء الـ 27، أنه اجتمع مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، ورئيس الوزراء الإيطالي “جوزيب كونتي” لبحث تطورات الوضع في ليبيا، مشيراً إلى تمسك الاتحاد الأوروبي بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في البلاد.
وتتميز ليبيا باهتمام الدول الأوربية المقابلة لها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من زاوية الأمن والسلامة ضد الخطر القادم من المياه، كما أن لأوروبا وليبيا قاسماً نفطياً وغازياً مشتركاً في مياه البحر الأبيض المتوسط، دفع الدولتين منذ القدم لمحاولة احتلال ليبيا عدة مرات، كان آخرها القرن الماضي، حيث حظيت إيطاليا بهذه المهمة.
كما نوه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، بأن الاتحاد الأوروبي متضامن بالكامل مع اليونان وقبرص إزاء استفزازات تركيا في المتوسط، وصرح: “لن نتنازل عن موقفنا الثابت أمام استفزازات تركيا”.
وتعمل تركيا على الاستفادة من الوقت والاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الثراوات الباطنية والحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط، على حساب كل من قبرص وليبيا، بالرغم من كل التهديدات الدولية، والدعوات لحل الأمور عن طريق السياسة.

واعلن قائد الجيش الليبي المشير “خليفة حفتر” أمس الخميس، بدء المعركة الحاسمة على طرابلس، وأمر جميع قواته بالتحرك لتحريرها واستعادتها من أيدي الميليشيات المسلحة، تزامناً مع تصاعد التوتر في منقطة جنوب وجنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد إعلان تركيا توقيع اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية –المدعومة تركياً- في طرابلس لتعزيز التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى