fbpx

احصائيات مرعبة للأطفال الدواعش الألمان في سورية

ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، السبت، أن 100 من أطفال داعش الحاملين للجنسية الألمانية، ما يزالون حتى الآن في مراكز احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية شمالي شرق سوريا.

الصحيفة التي استندت إلى مصادر في قوات سوريا الديمقراطية أكدت “أن 100 طفل من أبناء داعش الألمان، لا يزالون يقبعون في مراكز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا”.

واعتبرت الصحيفة في تقريرها أن “ألمانيا تأخرت كثيرا في استعادة هؤلاء الأطفال، في ضوء الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في المعسكرات”.

واستعادت، برلين، في 19 من شهر أغسطس الماضي، 4 من أطفال “داعش” الألمان من مراكز الاحتجاز شمالي سوريا.

وقال وزير الخارجية “هايكو ماس” حينها في تصريحات صحافية “نعمل لأجل أن يتسنى للأطفال الآخرين مغادرة سوريا، لافتاً إلى أن هؤلاء الأطفال صغار، وإقامتهم هناك بعيدة كل البعد عن الإقامة التي يحتاجون إليها، ولم يكن ممكنا تحميلهم مسؤولية أفعال آبائهم، لذلك علينا مساعدتهم”.

وجاءت خطوة استعادة الأطفال الأربعة، وهم 3 أيتام -بنتان وصبي- ورضيعة مريضة تبلغ من العمر ٦ أشهر، بعد شهرين من إبلاغ

وكانت الحكومة الألمانية قد أبلغت المحكمة الإدارية في برلين، أنها وافقت على استعادة أطفال داعش حاملي الجنسية الألمانية، الأمر الذي انتهى باستعادة الأطفال الأربعة، وذلك بعد أن أقام أقارب أطفال محتجزين في سوريا، دعوى لمطالبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها واستعادتهم.

وفي نيسان الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أيضاً، أنها استعادت عدداً من أطفال مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” المحتجزين بالعراق، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال مصدر في الخارجية الألمانية للوكالة حينها، إن عمليات الإعادة التي شملت بضعة أطفال فقط، نفذت بموافقة الوالدين، مشيراً إلى أن الأطفال العائدين يقيمون مع أقاربهم في ألمانيا حالياً.

ويتواجد آلاف العناصر الأجانب من داعش، في معسكرات احتجاز ضمن المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حكم على العشرات منهم بالإعدام، في حين وافقت بعض الدول على استعادة مواطنيها، بينما ترفض دول أخرى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى