ارتفاع قتلى هجوم موسكو إلى 115.. والمخابرات الروسية تلمح لتورط أوكرانيا
مرصد مينا
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن منفذي هجوم موسكو اعتزموا بعد هجوم “كروكوس” عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وكانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.
وجاء في بيان المخابرات الروسية: “بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، اعتزم المجرمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني”، مضيفا أنه تم التخطيط لهذا الهجوم الإرهابي بعناية، وتم وضع الأسلحة والذخيرة في مخبأ معد مسبقا.
في السياق نفسه أعلنت السلطات الروسية أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 115، مشيرة إلى اعتقال 11 شخصا على خلفية اقتحام مسلحين قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
وانتشرت صورة لسيارة رينو صغيرة بيضاء متضررة كان المسلحون يستخدمونها، فيما ظهر أحد الموقوفين والدماء تسيل من وجهه إضافة إلى قطعة من السلاح المستخدم.
أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية روسية يوم السبت أسطولاً من سيارات الطوارئ لا يزال متجمعاً خارج أنقاض قاعة مدينة كروكوس، وهو مركز تسوق ومكان للموسيقى يتسع لأكثر من 6000 شخص في كراسنوغورسك، على الطرف الغربي لموسكو.
يشار أن هجوم الجمعة بعد أيام فقط من إحكام الرئيس فلاديمير بوتين قبضته على السلطة في فوز ساحق في الانتخابات. وكان الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا منذ سنوات، وجاء مع دخول القتال في أوكرانيا للعام الثالث.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة له، على الرغم من عدم إلقاء الكرملين ولا أجهزة الأمن الروسية المسؤولية رسميا على التنظيم بعد بشأن الهجوم.