استعدادا لمواجهة إيران.. إسرائيل تُعزز قواتها بصواريخ متطورة
مرصد مينا-
تعتزم الحكومة الإسرائيلية، زيادة ميزانية وزارة الدفاع، بهدف شراء صواريخ متقدمة استعدادا لأي مواجهة محتملة مع إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد.
صحيفة “هاآرتس” العبرية، قالت اليوم الأحد، إن “نفتالي بينيت”، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد زيادة ميزانية الدفاع، بهدف تطوير قدرات الجيش الهجومية، خاصة في مجال الصواريخ الدقيقة لسلاح الجو، من أجل الاستعداد لأي مواجهة مرتقبة مع إيران.
وربطت الصحيفة العبرية اعتزام إسرائيل زيادة ميزانية وزارة الدفاع مع استئناف مباحثات فيينا، المقرر إجراؤها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
في السياق، أشارت الصحيفة إلى أن “بينيت” يريد استغلال النمو الاقتصادي في إسرائيل، خاصة في حال انتهاء جائحة كورونا في السنة المقبلة، وكذلك مع نمو صناعة الهايتك الإسرائيلية، بهدف زيادة حجم الاستثمارات في بناء القوة العسكرية الإسرائيلية.
يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية، كانت أفادت أمس السبت، بأن الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن، ستدخل الأسبوع المقبل مباحثات فيينا دون خطط بديلة، وإسرائيل تعمل وحدها.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، أنه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، من المقرر استئناف مباحثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يثير قلق إسرائيل، خاصة في ظل عدم وجود خطة بديلة للإدارة الأمريكية في حال فشلت تلك المباحثات.
وزعمت الصحيفة أن إدارة “بايدن” ستعود إلى مباحثات فيينا دون وجود أي معلومات رئيسية بشأن النوايا الحقيقية لإيران، ولكنها أيضا دون خطة بديلة في حالة فشل هذه المحادثات، وهو ما يعني أنه فُرض على إسرائيل العمل وحدها، والاستعداد لأي سيناريو تكون فيه وحدها.
كما أوضحت الصحيفة أنه رغم تصريحات الإدارة الأمريكية المتكررة بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، فإن هذه التصريحات يتم ترددها بلغة ركيكة، وتفرض على تل أبيب العمل وحدها في مواجهة النووي الإيراني.