استقالة أخرى تضرب حركة النهضة في مقتل.. لطفي زيتون يستقيل ويرفض منصباً مهماً
مرصد مينا – تونس
قدم الوزير السابق لطفي زيتون، اليوم السبت 31 اكتوبر 2020، استقالته من مجلس شورى حركة النهضة في نص داخلي أعرب فيه، عن رفضه رئاسة المكتب السياسي للحركة الذي قال ان رئيسها عرضه عليه وانه اعتذر لافتا الى ان استقالته ستُفعّل انطلاقا من يوم غد غرة نوفمبر.
وان جاء في الاستقالة ان زيتون استقال من الشورى فقط فإن مصدرا مقربا من النهضة، أكد ان الاستقالة شملت مختلف هياكل الحركة من المكتبين التنفيذي والسياسي.
وجدير بالذكر ان لطفي زيتون، كان قد استقال في وقت سابق من منصبه كمستشار سياسي للغنوشي. وكان زيتون على خلاف مع راشد الغنوشي بسبب اختلافات حول مساندة حكومة يوسف الشاهد وقطع الصلة بالرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قبل ان تنتهي الخلافات ويعود التقارب والتنسيق بينهما.
وقد تم اختبار زيتون ليكون من بين وزراء النهضة في حكومة الفخفاخ وتمسك به رغم رفض ترشيحه. وتاتي الاستقالات تباعا من حركة النهضة بسبب تمسك الغنوشي بتعديل النظام الاساسي للحركة والذي يطمح من خلاله الى تاخير مؤتمر الحركة حتى يعيد ترتيب اوراقه السياسية والترشح من جديد..وهو الامر الذي يعارضه عدد كبير من قياديي الحركة والذين كانوا قد تقدموا بعريضة ممضاة من مائة نهضوي يطالبون فيها الغنوشي بعدم الترشح مرة أخرى لتزعم حركة النهضة من جديد.