اشتداد المعركة مع مخلوف.. ماذا تفعل أسماء الأسد في الساحل السوري؟
مرصد مينا – سوريا
أجرت زوجة رأس النظام السوري، “أسماء الأسد” زيارة إلى عدة قرى في الساحل السوري، والتي تأثرت بالحرائق، التي اندلعت الشهر الماضي، في العديد من المناطق الساحلية.
وبحسب ما أعلنته وكالة أنباء النظام السوري، سانا، أن “أسماء الأسد” التقت بمجموعة من الأهالي واللجان المحلية في قرى ريف اللاذقية، مسقط رأس زوجها، لافتةً إلى أن الزيارة تهدف لبحث المشاريع التنموية في المنطقة.
في السياق ذاته، أوضحت مصادر خاصة من داخل النظام السوري، لمرصد مينا، أن الزيارة تهدف إلى قطع الطريق على رجل الأعمال السوري وابن خال زوجها، “رامي مخلوف” واستغلال الحرائق لتنمية شعبيته في الأوساط العلوية الموالية للنظام، لافتةً إلى أن زوجة “الأسد” تستشعر بخطر قادم من جهة “مخلوف” بسبب امتلاكه للكثير من المؤيدين في الساحل.
يشار إلى أن أزمة كبيرة تفجرت بين “مخلوف” و”الأسد” مطلع العام الجاري، والتي امتدت فصولها إلى استيلاء النظام على عدد كبير من شركات “مخلوف” بينها شركة سيرياتيل وجمعية البستان الخيرية، ما دفع “مخلوف” لتسجيل سلسلة فيديوهات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم خلالها زوجة رأس النظام بمحاولة طرده والسيطرة على أمواله.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر ان المعركة بين “أسماء الأسد” و”رامي مخلوف” لا تزال مشتدة، وأنها انتقلت من القرارات والمصادرات إلى محاولة كسب المؤيديين في الأوساط العلوية، التي تعتبر الخزان البشري للنظام السوري، لافتةً إلى أن النظام لديه خوف حقيقي من إمكانية قيادة “مخلوف” انتفاضة شعبية في الساحل، خاصةً في الازمة المعيشية الحاصلة.