اضطرابات أمنية في كينيا ومخاوف من الإرهاب
تشهد كينيا منزلقات أمنية خطيرة استدعت تدخلاً خاصاً خلال اليومين الماضيين.
فقد وصلت قوات الاستجابة التابعة للقيادة الأمريكية في شرق أفريقيا إلى خليج ماندا في كينيا، بهدف تعزيز أمن مطار المنطقة بعد أن نفذت حركة الشباب الإرهابية هجوماً هناك.
وهاجمت الأحد الماضي، حركة الشباب الصومالية المصنفة إرهابية في واشنطن، قاعدة عسكرية تابعة لقوات الدفاع الجوي الكينية في منطقة خليج ماندا، مما تسبب بمقتل جندي أمريكي ومتعاقدين مع وزارة الدفاع.
وتبنت الحركة المسؤولية عن الهجوم، كما سبق وتبنت هجوماً قتل فيه أكثر من 80 شخصاً في العاصمة مقديشو نهاية شهر أيلول / ديسمبر الماضي.
وتتبع قوات الاستجابة التي انتشرت، لإمرة المهمة المشتركة “فورس – هورن” في إفريقيا، وتختص بحماية المواطنين الأمريكيين والمرافق الأمريكية، ودعم عمليات الإخلاء غير القتالية، والمساعدات الإنسانية والإغاثة وقت الكوارث.
في سياق متصل، اعتقلت الشرطة الكينية ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون، حاولوا دخول قاعدة عسكرية بريطانية في وسط البلاد بالقوة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن تقرير الشرطة الكينية أن الرجال الثلاثة تم إيقافهم ظهر الأحد الماضي بعد محاولتهم دخول قاعدة بريطانية بالتوازي مع الهجوم الذي شنه مسلحون حركة الشباب على القاعدة العسكرية في خليج لامو جنوب شرق كينيا.
وهاجم حركة الشباب الصومالية الأراضي الكينية كرد فعل على ارسال كينيا جنودها إلى الصومال في عام 2011 ضمن جهود دولية لمواجهة حركة الشباب هناك.