اغتيال القيادي السوري المعارض صاحب مقولة: تسقط موسكو ولا تسقط درعا
مرصد مينا – سوريا
اغتيل القيادي السابق في المعارضة السورية، أدهم أكراد، في محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد، باستهداف سيارته على الطريق أثناء توجهه إلى دمشق للمطالبة بجثث قتلى، والمعروف بمقولته المشهورة: «تسقط موسكو ولا تسقط درعا».
مصادر محلية قالت إن «أكراد قائد كتيبة الهندسة والصواريخ المعارضة، اغتيل في إطلاق نار مباشر استهدف السيارة التي كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي».
ووفق مصادر عدّة، فإن العملية أسفرت عن مقتل كل من كان في السيارة بسبب حجم الاستهداف، مؤكدة مقتل القياديين السابقين (أحمد فيصل المحاميد، وراتب أحمد الأكراد) واثنين آخرين كانا برفقتهم.
فيما أوضح «تجمع أحرار حوران» المعارض أن «سيارة طاردت أكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة أكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها».
وعن أسباب توجهه إلى دمشق، أشار التجمع إلى أنه «كان متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات».
«تجمع أحرار حوران» المعارض سرب معلومة عن رحلة القيادي حيث أكد أن «رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي كان على علم مسبق برحلة الأكراد إلى دمشق».
ومنذ إجراء مقاتلي المعارضة تسويات ومصالحات تشهد درعا حوادث اغتيال مستمرةً، وصراعاً بين روسيا عبر ذراعها المتمثل بـ«الفيلق الخامس» من جهة، والميليشيات الإيرانية، على الرغم من الاتفاقات الدولية التي طالبت بخروج القوات الإيرانية من الجنوب السوري بأكمله.