اغتيال جديد.. مسلسل قتل الناشطين الصحفيين في الشمال السوري

مرصد مينا – سوريا
اغتال مسلحون اليوم السبت الناشط الإعلامي “حسين خطاب” الملقب بـ”كارة السفراني” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أثناء إعداده لتقرير مصور عن وباء كورونا.
مصادر محلية لمينا في المنطقة أفادت بأن مسلحين اثنين ملثمين، أطلقا النار على “خطاب” قرب المقبرة الشمالية لمدينة الباب، قبل أن يلوذا بالفرار، ليتوفى الإعلامي على الفور نتيجة إطلاق النار المباشر.
“حسين خطاب” المنحدر من مدينة السفيرة، وأحد أعضاء مكتبها الإعلامي، واكب الثورة السورية كإعلامي، وعمل لعدة وسائل إعلام، كما عمل كمراقب ميداني لصالح الدفاع المدني السوري “القبعات البيضاء”، وفق مصادر مينا.
وتعرض سابقا لتهديدات بالقتل من قِبل أشخاص متواجدين في قرية ترحين التابعة لريف مدينة الباب، واتهم حينها عبر حسابه في “فيس بوك” أشخاصاً، وقال إنه قدم بلاغاً ضدهم لقيادة “الشرطة الوطنية” في مدينة قباسين قرب الباب في ريف حلب.
يذكر أن الصحافيين والناشطين السوريين يتعرضون لانتهاكات عدة  منذ بدء الحراك السلمي والثورة السورية عام 2011، ووثقت مصادر حقوقية مقتل قرابة 750 صحفي وإعلامي سوري، غالبيتهم العظمى قضوا على يد نظام الأسد.