أخر الأخبار

اغتيال جديد يضرب “حزب الله”.. هذه المرة في قلب طهران

مرصد مينا

في خضم الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي دخلت أسبوعها الثاني، أفادت مصادر في “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، بمقتل حسين خليل المعروف بلقب “أبو علي خليل”، المرافق الشخصي والأمني البارز للأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك جراء غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران.

ويُعد “أبو علي” من الشخصيات الأمنية المحورية في “حزب الله”، حيث عُرف بلقب “درع نصرالله”، نظراً لقربه الشديد من زعيم الحزب ومرافقته له على مدى سنوات طويلة.

حسين خليل، أرشيفية

وكان قد ظهر إلى جانب نعش نصرالله خلال مراسم التشييع التي جرت في 23 فبراير 2025، بعد مقتله بضربة إسرائيلية في بيروت في سبتمبر 2024.

فيديو يوثق الاغتيال

وتداولت وسائل إعلامية ومواقع قريبة من الحزب مقطع فيديو يُقال إنه يوثق لحظة استهداف “أبو علي” بدقة في طهران، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول مكان التنفيذ أو الوسيلة التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم.

وكان حسن نصرالله قد قُتل إثر غارة إسرائيلية بتاريخ 27 سبتمبر 2024 ضخمة استخدمت فيها أطنان من المتفجرات، استهدفت مقره المحصن تحت الأرض في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

ودُفن لاحقاً في موقع لم يُكشف عنه فوراً، قبل أن يُعلن عن تشييعه رسمياً في 23 فبراير 2025.

يأتي مقتل “أبو علي” ضمن سلسلة من الغارات والهجمات الإسرائيلية المكثفة التي بدأت في 13 يونيو الجاري، واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، في إطار حرب مفتوحة تخوضها تل أبيب ضد طهران، رداً على دعمها لحزب الله وفصائل أخرى.

وأسفرت تلك الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري.

كما طالت الاغتيالات ما لا يقل عن 17 عالماً إيرانياً في المجال النووي، بحسب تقديرات إسرائيلية.

في المقابل، ردت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، أطلقت خلالها أكثر من 450 صاروخاً باليستياً وأكثر من ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى