اغتيال زادة يشعل حرب صلاحيات بين المخابرات والحرس الثوري
مرصد مينا – إيران
اندلعت أزمة بين أجهزة المخابرات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، على خلفية التحقيقات في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”، وقفاً لما أكدته وسائل إعلام إيرانية.
وشكل دخول الحرس الثوري على خط تلك التحقيقات بداية صراع صلاحيات مع المخابرات الإيرانية، التي رأت أن الحرس وأجهزته غير مخولين بالمشاركة في تلك التحقيقات، وأنها الجهة الوحيدة، التي يجب أن تقود تلك القضية، وفقاً ما نقله موقع إيران واير.
كما أدت حالة التوتر بين الجهازين، الذين يشكلان نواة النظام الصلبة، إلى محاولة المخابرات ممارسة ضغط أكبر على قيادات النظام، لمنحها فرصة استدعاء عددِ من قادة الحرس الثوري وهو ما رفضه الأخير بشكلٍ قاطع، بحسب ما تؤكده مصادر مطلعة.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن التوتر الراهن هو أحد أوجه صراع طويل بين الطرفين على الصلاحيات والنفوذ والسطوة، لافتةً إلى أن الحرس الثوري حاول خلال السنوات الماضية، التوغل كثر في العمل الاستخباراتي، مستغلاً دعم المرشد “علي خامنئي” له، إلا انه حتى الآن لم يثبت أي نجاح.