fbpx

اقتحام باحات المسجد الأقصى

قامت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، حيث مارست اعتداءاتها المعهودة على المصلين بالأعيرة المطاطية والضرب، بالإضافة إلى إجبارهم على الخروج من باحات المسجد.

بدورها فقد ذكرت وكالة “سما”، اليوم الجمعة، بقيام عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالأسلحة طوقوا مئات من المصلين الفلسطينيين في ساحات مسجد قبة الصخرة، حيث اعتدوا  عليهم.

كما أفادت الوكالة ذاتها بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على المصلين وأطلقت الأعيرة المطاطية تجاههم، حيث لاحقتهم من سطح مسجد قبة الصخرة المشرف باتجاه باب حطة حتى أجبرتهم على ترك الباحات والخروج من الأقصى.

وأشارت الوكالة بأن السلطات الإسرائيلية شنت، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة داخل مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع تهديدات المقدسيين بشأن الصلوات في الأقصى.

وتأتي حملة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب فجر اليوم الجمعة، أنه يخطط للكشف عن خطة السلام في الشرق الأوسط قبل زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء المقبل.

من جانبه شدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، محمد الخلايلة، الأسبوع الماضي، على ضرورة عمارة المسجد الأقصى بالتواجد فيه، وشد الرحال إليه، مشيراً إلى أن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني.

قناة “نور الأردن” نقلت عن الخلايلة، قوله بأن “الوزارة تابعت بقلق شديد ما قامت به شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى من اقتحام بعد صلاة فجر الجمعة، واعتداء على المصلين، وإرغام آلاف المصلين على مغادرة المسجد، بحسب ما نقلته قناة “المملكة”.

حيث أكد أن “الاعتداء محاولة بائسة من سلطة الاحتلال لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين، فالمسجد الأقصى حق مقدس للمسلمين، فهو مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحد أقدس 3 مساجد للمسلمين، وأن حمايته فريضة”، على حد تعبيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى