سوريون يتقدمون بدعوى جديدة ضد 25 ضابطاً لمخابرات النظام في السويد

تقدم تسعة أشخاص سوريين ناجين من الاعتقال في سورياا بدعوى في استوكهولم بالسويد بحق 25 ضابطاً في أجهزة امن النظام مسؤولين عن “التعذيب والإخفاء القسري” بأربع أفرع أمنية في سوريا بحسب ما أعلن قال المحامي السوري ”أنور البني” رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، والمقيم في ألمانيا. وأوضح “البني” أن مركزه، وبالتعاون مع مجموعة قيصر والمركز السوري لحرية الإعلام، وبدعم من المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان، ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية في السويد، وكـ “خطوة أخرى على طريق العدالة لأجل سورية”، قد تقدّموا بدعاوى ضد هؤلاء في السويد التي لديها الصلاحية العالمية، ويتوجب أن تستعملها لملاحقة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية. وشدد البني على أن هذه المراكز وغيرها مستمرة في عملها وفي رفع دعاوى ضد سؤوليي أمنيين سوريين اشتركوا أو تسببوا في جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية في سوريا “حتى يكون مستقبل سوريا خالٍ منهم ويكونوا خلف القضبان” وفق قوله. وكان المركز قد نجح في 8 حزيران/يوليو الماضي، في إصدار أول مذكرة توقيف دولية بحق اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية، من المدعي العام الألماني، بتهمة إعطاء الأوامر لارتكاب مجازر بحق السوريين. ووصف البني صدور مذكرة التوقيف الدولية بأنها “أول خطوة حقيقية لتحقيق العدالة للسوريين”، وأوضح إنها صدرت بجهود الشهود، مشيراً إلى أنهم بانتظار مذكرات توقيف أخرى بحق “باقي المجرمين في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي