الأردن يدعم دولة فلسطينية على حدود 67

أعلن العاهل الأردني، الملك “عبد الله الثاني”، أن موقف الأردن من السلام في الشرق الأوسط، وحل القضية الفلسطينية، ثابت على أساس الدولتين؛ وذلك خلال اتصالٍ هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، ناقشا خلاله الخطة الأمريكية للسلام.

وجدد العاهل الأردني، تمسك بلاده ببند الدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن عمان يتواصل جهودها، في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الأردن سيمضي بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب، والعمل مع المجتمع الدولي، للتعامل مع المرحلة المقبلة.

تزامناً، شهدت شوارع العاصمة الأردنية تظاهرات شارك فيها المئات، رفضاً لخطة السلام الأمريكية، التي طرحها الرئيس “دونالد ترامب”، ضمن ما يعف بصفقة القرن، حيث رفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد على الحق العربي والإسلامي في كامل الأرض الفلسطينية، رافضين أي محاولات لتصفية القضية، ومن بينها خطة ترامب.

كما طالب المتظاهرون؛ حكومة بلادهم باتخاذ موقف صارم وجدي حيال الخطة الأمريكية، بالإضافة إلى التلويح بتأثيرها على اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، المعروفة باتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز.

ومن جهتها، كانت السلطة الفلسطينية قد عبرت عن رفضها للخطة الأمريكية، من خلال إبلاغ نظيرتها الإسرائيلية بتغير قواعد التعامل بين الجانبين، وتخفيف التنسيق الأمني بينهما، بما في ذلك عدم إيقاف المتظاهرين الفلسطيين من الوصول نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبخط يده كتب رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” رساله إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي “بنيامين نتيناهو”، وأتت رسالة عباس تعبيراً عن رفضه لخطة السلام الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على الجانب الإسرائيلي ممثلاً “بنيامين نتنياهو”.