الأردن يستدعي سفيره من إسرائيل للتشاور.. ما القصة؟
ذكرت وسائل إعلامية أردنية، الأربعاء، أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، استدعت السفير الأردني في تل أبيب للتشاور، احتجاجاً على استمرار إسرائيل اعتقالها للمواطنين الأردنيين “هبة اللبدي” و”عبد الرحمن مرعي”، واصفة إياه بالاعتقال اللا إنساني والغير قانوني.
وقال وزير الخارحية وشؤون المغتربين “أيمن الصفدي”: “في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر، إطلاق المواطنان الأردنيان “هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي”، واستمرار اعتقالهما اللا قانوني واللا إنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور كخطوة أولى”.
وأضاف الصفدي، في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع تويتر: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا، وسنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية، لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين”.
إلى ذلك، شدد الصفدي على أن استمرار اعتقال المواطنين الأردنيين اللاقانوني، وتعريض حياتهما للخطر بعد تدهور حالتهما الصحية أمر مدان ترفضه المملكة، التي تقدم مصالح مواطنيها وسلامتهم على كل اعتبار.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن وزارة الخارجية بذلت جهوداً مستمرة وأجرت اتصالات مكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية المعتمدة، لمطالبة إسرائيل اطلاق المواطنين الأردنيين اللذين تدهورت حالتهما الصحية منذ توقيفهما إداريا في خرق للقوانين الدولية، وحذرتها بوضوح وحزم من تداعيات استمرار اعتقال المواطنين الأردنيين.
وكانت المعتقلة هبة 24 عاماً، قد دخلت في إضراب عن الطعام، وأُدخلت المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقلهما في شهر أغسطس، أثناء توجههما لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم في الضفة الغربية.
وتعمد السلطات الاسرائيلية بشكل مستمر لاعتقال مواطنيين أردنيين، لدى محاولتهم العبور إلى الضفة الغربية، لحضور مناسبات تخص أقاربهم هناك، في حين تعمل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على متابعة موضوع الاحتجاز ومراقبته، حتى يتم الإفراج عنهم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي