fbpx

الأردن يمنع 100 شاحنة سورية من دخول أراضيه

مرصد مينا – الأردن

منعت السلطات الأردنية 100 شاحنة قادمة من سورية، محملة بالخضروات والفواكه، من دخول أراضيها.

ولم يصدر عن السلطات أي تصريح يوضح سبب هذا الإجراء، إلا أن وسائل إعلام سورية تابعة لنظام الأسد قالت إن “وزارة الزراعة الأردنية اشترطت إبراز رخصة مرور مسبقة صادرة عنها، من أجل عبور أصناف مختلفة من الخضار والفواكه ذات المنشأ السوري واللبناني”.

وأضافت أن “المخلص الجمركي الذي يتعامل معه المصدر في سوريا يجب أن يذهب إلى وزارة الزراعة في الأردن، من أجل الحصول على رخصة مرور لكل بند من المواد المصدرة بشكل مسبق قبل موعد التصدير، وهو ما لم يعلمه المصدرون السوريون قبل بدء التطبيق”، على حد قولها.

خبراء ومراقبون للشأن السوري رجحوا عدم صحة تبرير وسائل الإعلام التابعة للنظام، وخاصة أن وزارة الزراعة الأردنية أصدرت قبل نحو عام قرارا تم بموجبه حظر استيراد 194 سلعة من سوريا، وبالتالي فإن طلب ذكر كل بند من المواد المصدرة ليس جديدا.

وربط الخبراء بين الإجراء الأردني و”فضيحة” مصادرة السلطات الإيطالية لشحنة مخدرات مصنعة في سوريا، وصفت بأنها “الأكبر على مستوى العالم”.

وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت، مطلع الشهر الجاري، مصادرة 14 طنا من مادة الأمفيتامين المخدرة، على شكل 84 مليون حبة كبتاغون، صنعت في سوريا.

السلطات قالت حينها إن “الشحنة التي تقدر قيمتها بنحو مليار دولار أمريكي، صنعت من قبل تنظيم داعش”، إلا أن مجلة “دير شبيغل” الألمانية نشرت تحقيقا، بعد أيام من الحادثة، أكدت فيه أن عائلة رأس النظام بشار الأسد هي صاحبة الشحنة المذكورة.

ووفقا لما ذكرته المجلة، فإن شخصا يدعى سامر كمال الأسد يدير في قرية البصة أكبر مصانع لحبوب الكبتاغون، ولكي تتم عملية النقل والتعبئة بعيدا عن العقوبات الأمريكية والأوربية يتولى شخص يدعى عبد اللطيف الحميد، وهو صاحب معمل ورق وتغليف في حلب، واسمه “نظيف” وغير مدرج على قائمة العقوبات، مهمة نقل وتغليف شحنات 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى