الأسد: لا خسائر بالقصف التركي
تزامناً، نفت روسيا شن الجيش التركي أي غارات جوية على مواقع النظام في سوريا، لافتة إلى أن القتلى الأتراك، سقطوا نتيجة عدم التزام القوات التركية بضرورة الإبلاغ عن تحركاتها في إدلب ومناطق العمليات العسكرية.
ويأتي إعلان النظام وروسيا، بعد أقل من ساعة من تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، التي أكد فيها أن الرد التركي أدى إلى مقتل وإصابة ما يقارب 35 عنصراً من قوات النظام، في عمليات الرد التي شنها الجيش والطيران التركيين ضد مواقع النظام في إدلب، متعهداً بمواصلة المعركة والثأر للجنود القتلى.
في غضون ذلك، أفادت مصادر حقوقية سورية معارضة، بأن عمليات القصف التركي على مواقع النظام، أدت إلى مقتل 13 عنصرا من قوات الأخير خلال الساعات الماضية، مؤكدةً أن طيران حربي تركي، خرق الأجواء السورية، وشن غارات على مواقع عسكرية للنظام، في كل من حماة واللاذقية وإدلب.
وكانت إيران من جهتها، قد علقت على التوتر الحاصل على الساحة السورية، بتأكيد دعمها للنظام السوري، ضد ما أسمته المناطق السورية التي تتعرض لعمليات إرهابية أو احتلال، في إشارة إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية والجيش التركي، مطالبةً باحترام السيادة السورية، وحق السوريين في تقرير مصيرهم، دون التطرق إلى الدعوات الدولية لإخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا.
وفي ما وصف أنه بداية صدام بين أطراف تفاهمات مؤتمر أستانة، أكدت الخارجية الإيرانية في تعليقها على الحادث بأن مسار أستانا، هو الأساس في إيجاد حل للأزمة السورية، وهو ما جاء بعد أيامٍ قليلة من تصريحات للرئيس التركي، اعتبر فيها أن مسار أستانا قد انتهى ولم يعد له وجود إطلاقاً.