الأطراف اليمنية توافق على تنفيذ اتفاق الحديدة
كشف المبعوث الدولي لليمن “مارتن غريفث” عن موافقة كل من الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي على البدء بتنفيذ اتفاق الحديدة، واصفاً تلك الخطوة بالتطور المهم في العملية السياسية في البلاد.
“غريفث” وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر أشار إلى أن اجتماعات بين الأطراف المعنية بالقضية اليمنية ستعقد على هامش الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار، التي كانت قد عقدت آخر اجتماع لها على متن سفينة بالبحر.
في السياق ذاته، لفت المبعوث الدولي لوجود ثلاث قضايا يسعى إلى حلها عبر اتفاق الحديدة، على رأسها طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية وكيفية التعامل مع عائدات الميناء إلى جانب الحوكمة والإدارة التي تعتبر أكثر البنود إشكالية في اتفاقية ستوكهولم على حد وصفه.
من جهة أخرى، عقد نائب وزير الخارجية اليمني “محمد الحضرمي” اجتماعاً مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، مؤكداً على موقف الحكومة الرافض للعنف واستخدام السلاح الوصول للسلطة بطرق غير مشروعة.
إلى جانب ذلك، بحث “الحضرمي” مع السفراء عملية السلام وتطورات الأوضاع التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية، مشدداً رفض استمرار أو وجود أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة، مشيراً في الوقت ذاته إلى ترحيب الحكومة بانضمام عدد من القطع العسكرية في الجنوب اليمني للمؤسسة العسكرية والأمنية التابعة للحكومة الشرعية.
في غضون ذلك، اعترف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس قاسم الزبيدي”، بهزيمة قواته في محافظة شبوة، وذلك عقب تقدم قوات الجيش اليمني وإحكام السيطرة عليها.
تصريحات الزبيدي جاءت خلال خطاب متلفز قال فيه “إننا لن نحمل المسؤولية غيرنا، ولن نتهم جهات داخلية او خارجية بأنها خذلتنا كما تفعل ذلك الحكومة اليمنية وقياداتها، التي تلجأ عادةً الى التباكي وكيل الاتهامات والشتم والتجريح.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي