الأمم المتحدة: أزمة اليمن بات الأسوء في العالم
مرصد مينا – اليمن
كشفت الأمم المتحدة، أن الأزمة اليمنية باتت أسوء أزمة يشهدها العالم، في ظل تصاعد الانتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك مع اقتراب دخول الحرب اليمنية عامها السابع، لافتةً إلى أن نسب الفقر وانعدام التعليم والرعاية الصحية، باتت في أعلى مستوياتها.
يشار إلى أن الحرب في اليمن اندلعت صيف العام 2014، بعد إعلان ميليشيات الحوثي سيطرتها على العاصمة اليمنية، صنعاء، وانقلابها على الحكومة الشرعية، بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
كما بين خبراء تابعين للأمم المتحدة أن نسبة الذين يحتاجون للمساعدة في اليمن وصلت إلى 80 بالمئة، وأن 16 مليونا يعانون من الجوع، مشيرين إلى أن النواحي الإنسانية خارج إطار الأولويات لدى الاطراف اليمنية، خاصةً وأن المدنيين محرومين من حقهم في الحصول على رعاية طبية، على حد قول الخبراء.
يشار إللى ان إحصائيات حقوقية يمنية، كشفت عن سقوط 1363 ضحية يمنية بين قتيلٍ وجريح، بانتهاكات ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال العام 2020، مشيرةً إلى أن تلك الانتهاكات تم ارتكابها في عدة محافظات يمنية.
كما أشارت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، إلى أنها رصدت 2901 واقعة انتهاك حدثت في البلاد طالت نساء وأطفال وشيوخ، لافتةً إلى أن 232 ضحية سقطوا جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة.
يذكر أن مركز تعز الحقوقي، قد كشف عن اتباع ميليشيات الحوثي سياسة تهجير قسري بحق سكان منطقة مدرات غرب مدينة تعز، من خلال تفجير المنازل وتدميرها، تحت ذرائع متعددة، مشيراً إلى أن الميليشيات فجرت خلال الأسبوع الماضي، نحو 14 منزلا بالمنطقة بعد عملية طرد وتهجير للعوائل والسكان طوال الفترة الماضية