fbpx

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية "لا يمكن تصورها" في إدلب

حذرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا من أن الحملة العسكرية على آخر معقل رئيسي للمعارضة بمحافظة إدلب “يمكن أن يولد كارثة حقوقية وإنسانية لا يمكن تصورها”. وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان جرى توزيعه في جنيف اليوم الخميس، إن “المصادر على الأرض أبلغت اللجنة عن الطبيعة المستمرة للغارات الجوية خلال الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن عدم وجود ملاجئ آمنة”. ولفت البيان إلى أنه منذ 29 نيسان/ أبريل تم تهجير أكثر من 152 ألف شخص داخلياً في شمال غرب سوريا؛ مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 290 الف شخص خلال الأشهر الثلاثة الماضية . وجددت اللجنة تحذيرها من أن الهجوم العسكري من قبل روسيا والنظام السوري للسيطرة على إدلب، من شأنه أن يؤدي إلى نزوح جماعي، ويؤثر بشكل خطير على حياة وسبل العيش وحقوق الإنسان الأساسية؛ لما يصل إلى ثلاثة ملايين مدني يعيشون في شمال غرب سوريا، بمن فى ذلك أولئك الذين يقيمون فى شمالي حماة وغرب حلب . وأشارت إلى أن كثيرين “محتجزون في طي النسيان في ظل ظروف إنسانية مزرية” و”يعاملون كتهديدات أمنية”. واعتبرت اللجنة أن “جميع الأطراف تواصل استخدام التكتيكات التي تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”، داعية جميع الأطراف خاصة “ضامنو أستانا”( روسيا، تركيا، إيران) إلى الحفاظ على اتفاق وقف النار وتجريد السلاح والالتزام به حتى يتم التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض تعطى الأولوية لحماية المدنيين. وسقط مئات المدنيين قتلى وجرحى خلال الأيام الماضية، بعد أن صعّدت روسيا والنظام من القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات في شمال غرب سوريا. كما تسبب القصف المكثف بنزوح مئات آلاف، هرباً من مناطقهم نحو الحدود التركية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى