الأمم المتحدة تحذر من نشوب فوضى في الخليج العربي
حذر الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش” أمام قادة دول العالم في الدورة الـ74 للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك من “احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، لا يمكن للعالم أن يتحمل عواقبه”.
مضيفا أن “أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة”، مطالبا زعماء العالم بالسعي “للقيام بكل ما هو ممكن للضغط من أجل التعقل وضبط النفس”.
كما أكد الأمين العام خلال كلمته أن الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية غير مقبول على الإطلاق”، لكنه في الوقت ذاته قد حذّر من تداعيات اندلاع “مواجهة نزاع مسلح لا يمكن للعالم أن يتحمل عواقبه”، حسب وصفه.
المملكة العربية السعودية أوضحت في وقت سابق أن “كل المؤشرات تدل على أن الأسلحة المستخدمة بهجوم أرامكو إيرانية”، كما أكدت السعودية في رسالتها لمجلس الأمن أنها ستتخذ إجراءات للرد على هجوم أرامكو وفقا للقانون الدولي.
كما أكدت المملكة أنها بصدد تقديم أدلة في الاجتماع العالمي، تثبت وقوف إيران وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت النفط في المنطقة الشرعية من المملكة، وذلك بهدف حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عقابية بحق إيران وردعها.
وتعرضت منشآت نفطية سعودية يوم السبت قبل الماضي إلى قصف جوي تبين فيما بعد أنه تم بطائرة مسيرة، وبصواريخ من نوع كروز، وتعددت بداية الاتهامات حيث وجهت الاتهامات إلى مليشيا الحوثي اليمنية والتي أعلنت بدورها عن تبنيها العملية التخريبية، بينما أشارت تقارير إعلامية إلى ضلوع الحشد الشعبي العراقي في الهجوم الذي طال معملي أرامكو السعوديين والذي أثر على الاقتصاد العالمي، وكلا المجموعتين مواليتين لإيران وتتبعان مباشرة للحرس الثوري الإيراني.
وقالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنها متأكدة بضلوع إيران في العلمية التخربية، كما بثت صوراً من الأقمار الصناعية أكدت أن مكان إطلاق الصواريخ هو الأراضي الإيرانية القريبة من الحدود العراقية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي