الأمن الجزائري: ضبط مجموعة "إرهابية" تضم أجانب وسط المتظاهرين
أعلنت الأمن الجزائري، اليوم الجمعة، توقيف مجموعة “إرهابية” تضم أجانب “كانت تخطط لإشاعة التوتر وسط المتظاهرين وتنفيذ أعمال إجرامية”.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أنها اعتقلت عدداً من الأجانب “جاءوا بهدف إشاعة التوتر ودفع الشباب الى أنماط متطرفة في التعبير”، مضيفة بأن “بعضاً ممن تم إيقافهم كان بحوزتهم “تجهيزات حساسة وعقاقير مهلوسة”، بيد أنها تحدد جنسياتهم أو أعدادهم.
وأشار البيان إلى أنه تم توقيف “مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن الاحتجاجات”، مضيفاً بأن “الأمن الوطني الجزائري أوقف بعض أصحاب السوابق ممن ينشطون بين جماعات إجرامية، بعضهم كان يحاول بيع ممنوعات أو سرقة المواطنين، وحتى التحرش بهم أو الاعتداء عليهم أثناء المظاهرات”، على حد زعم البيان.
وحذر الأمن الوطني في بيانه من “أن تطورات الوضع، تثبت يوما بعد يوم، أن أعداء الشعب وأعداء تاريخه ومكتسباته، حريصون على دفع الشارع نحو الانزلاق، لتنفيذ مخططاتهم المغرضة التي تستهدف الوحدة الوطنية”، وفق تعبير البيان.
وصباح اليوم، خرج آلاف المتظاهرين في الجمعة الثامنة للاحتجاجات، وذلك رفضاً لتولي عبد القادر بن صالح إدارة الفترة الانتقالية وللمطالبة برحيل كل رموز النظام.
ومنذ الساعات الأولى من صباح الجمعة انتشرت الشرطة الجزائرية حول العاصمة لمحاولة عرقلة المتظاهرين .
كما أغلقت السلطات الأمنية، مساء أمس الخميس، المنافذ المؤيدة للعاصمة بهدف منع المتظاهرين الوافدين من ولايات أخرى من الوصول إلى المدينة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
