الأمن العراقي يحبط هجوما صاروخيا على قاعدة حرير شمال البلاد
مرصد مينا- العراق
أحبطت قوات الأمن العراقية هجوما صاروخيا في محافظة كركوك شمالي البلاد، كان ينوي استهداف قاعدة حرير الواقعة في إقليم كردستان العراق، شمالي البلاد، حيث تتواجد قوات أميركية تابعة للتحالف الدولي.
خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة، قالت في بيان، اليوم الاثنين، إنه “بناءً على معلومات استخباراتية، تم ضبط خمسة صواريخ نوع غراد، مع منصات إطلاق تلك الصواريخ وكانت هذه الصواريخ جاهزة للإطلاق”، مضيفا أنه تم ضبط الصواريخ في قرية إحصار، التابعة لناحية كوبري، في ضواحي محافظة كركوك، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولاً عسكرياً، فإن “ضبط الصواريخ جاء نتيجة رصد تحركات لمجموعة مسلحة، من خلال الطيران المسير الذي رصد التحرك فجر اليوم، وتم التوجه لإفشال الهجوم وتفكيك الصواريخ”.
وبيّن المصدر أن “القوات الأمنية تجري عمليات بحث عن الأشخاص، الذين قاموا بنصب الصواريخ، مشيرا إلى أنهم كانوا يستقلون عجلة حكومية، لا تحمل لوحات مرورية.
كما أكد المصدر أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد تورط أشخاص تابعين لفصيل مسلح في الحشد الشعبي، الذي يتحرك في هذه المناطق.
يشار أن قاعدة حرير، شهدت في 13 من شهر نيسان\ أبريل الماضي، هجوماً بطائرة مسيرة أسفرت عن خسائر مادية محدودة، سبقها هجوم بصواريخ غراد، أدى إلى مقتل عراقيين مدنيين بفعل سقوط بعض من تلك الصواريخ خارج القاعدة، إلى جانب تسجيل إصابات في صفوف متعاقدين أجانب داخلها.
ويوم الاثنين الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات أمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق، للاستهداف بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
وقالت مصادر أمنية عراقية حينها، إن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة عين الأسد، مشيرة إلى أن “صاروخا سقط داخل القاعدة، بينما سقط صاروخين في محيطها”.
يذكر أن استهداف القاعدة جاء، بعد يومين على بيان أصدرته “تنسيقية المقاومة العراقية”، وأعلنت فيه تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت، في 8 نيسان\ ابريل الماضي، إحباط هجوم بـ24 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم جنودا أمريكيين في محافظة الأنبار غربي العراق.
