الأمير “تشارلز” يريد زيارة إيران
من جهتها، كانت بريطانيا أميل للموقف الأمريكي ومقاربة واشنطن من التهديد الإيراني من بقية الدول الكبرى الأوربية، حيث سبق ودعت الحكومة البريطانية لتوقيع اتفاق نووي جديد مع طهران.
واليوم أثارت رغبة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الدهشة والتساؤل بإعلانه رغبته وقبوله بالقيام بزيارة رسمية إلى إيران في وقت تشهد العلاقة بين طهران ودول العالم توترًا شديدًا خصوصًا بعد تداعيات إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وقال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز إنه يرغب في القيام بزيارة رسمية إلى إيران.
ونقلت الصحيفة عن الأمير تشارلز قوله “نعم بالتأكيد أود ذلك” يعني “الذهاب إلى إيران”.
وتأتي رغبة الأمير تشارلز في زيارة إيران في وقت يشهد توترا متزايدا بين طهران والغرب حول ملفات إسقاط طائرة الركاب المدنية وقضية الاتفاق النووي الإيراني وتمدد إيران وأذرعها خارج الحدود.
وقال الأمير تشارلز للصحيفة إنه يسعى لأن يكون صانع سلام وإنه يصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف ولي عهد العرش البريطاني، خلال المقابلة “أعتقد أن الأمر الأهم هو سلام عادل ودائم”، وهو تكرار لتصريح أدلى به الجمعة حول رغبة لندن برؤية السلام يعم المنطقة.
واعتبر الأمير البريطاني أن إيران كانت جزءً مهمًا من العالم لقرون عديدة، حيث ساهمت في المعرفة الإنسانية والثقافة والشعر والفن.
من جهتها، نفت المتحدثة الرسمية باسم الأمير تشارلز، وجود أي زيارات ملكية في المستقبل، حيث أكدت المتحدثة عدم وجود خطط لقيام أمير ويلز بزيارة رسمية إلى إيران.
يذكر أن الأمير، شارك الخميس، إلى جانب 41 زعيم من دول العالم، في المنتدى الدولي الخامس للهولوكست الذي عقد في مدينة القدس الغربية.
وأتبع زيارته للقدس بزيارة إلى بيت لحم، يوم الجمعة، التقى فيها رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” وعبر عن تشجيعه لقيام سلام هناك.