fbpx
أخر الأخبار

الإطار التنسيقي يحذر التيار الصدري ويتوعد بعدم تحقيق نصاب جلسة البرلمان

مرصد مينا – العراق

حذر الاطار التنسيقي الشيعي، في العراق، مما أسماه فجوة “كبيرة” تطال صفوف “المكون الاكبر(الشيعة)”، ورأى أن جلسة البرلمان المقررة السبت “لن تتحقق”، داعياً لاستمرار الحوارات.

يشار أن البرلمان العراقي من المقرر، في حال تم نصاب الحضور، أن ينتخب رئيسا للبلاد ومن ثم يحدد الكتلة الأكبر التي تتولى تسمية رئيس الحكومة، وهذا ما يتوعد الإطار التنسيقي بعدم تحقيقه، أي النصاب.

ويأتي الموقف الرسمي للاطار التنسيقي، بعد يوم من إعلان :الحزب الديمقراطي الكوردستاني والكتلة الصدرية وائتلاف السيادة”، تشكيل تحالف “إنقاذ الوطن النيابي”، وتقديمه “ريبر احمد” مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية و”جعفر الصدر” لرئاسة الحكومة المقبلة.

الاطار في بيان وصفه بأنه “هام”، قال بحسب وكالة شفق نيوز، “ندعو كل الشركاء في العملية السياسية الى التحلي بروح الوطنية الصادقة والانتباه الى مصلحة الوطن وابعاده عن كل ما يعكر صفو امنه واستقراره”، مشيراً إلى أن “معاناة أبناء شعبنا تزداد يوما بعد آخر، بفعل غياب السياسات الحكيمة التي تعمل لتحقيق مقومات الحياة الرغيدة وتنتشل الفقراء من مستنقع الضياع والفساد المستشري”.

وأضاف أن “الممارسة الديمقراطية في العراق تفترض إنتاج مجلس نواب يشرع القوانين ويراقب الحكومة التي تولد بفعل إتفاق القوى السياسية المنضوية تحت قبته والتي تفرزها نتائج الانتخابات، وتقدم الأصلح والاكفأ والاقدر لتولى تشكيل الحكومة والعمل بمظلة الدستور والقوانين ليأخذ بيد الشعب نحو بر الأمان”.

بيان الإطار تابع “إننا نرى أن ما يجري العمل عليه من ضغط وتهويل لعقد جلسة غير مكتملة الشروط من ناحية النصاب والقناعات، خصوصا  لدى اهم الفواعل السياسية والمستقلين سيؤدي إلى التفريط بحقوق المكون الأكبر من ابناء الشعب العراقي، الذين عايشوا مختلف أشكال المرارات والآلام، وسيخلق فجوة كبيرة بين صفوفهم، ويمعن في تقسيمهم وتشتت كلمتهم وضياع هيبتهم، وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق”، مشيرا إلى أنه “انطلاقا من واجباتنا الأخلاقية واستشعارا لشتى المخاطر، عملنا في الإطار التنسيقي على لملمة البيت الشيعي وتوحيد كلمتهم، ودعوة بقية القوى السياسية من مكونات الشعب العراقي إلى طاولة النقاش والتباحث، والتعاطي بروح وطنية ايجابية مع مختلف القضايا، مبتعدين عن الشخصنة وسوء الظن والتكتلات الطائفية والفئوية، ما أفضى لإنتاج ثلث ضامن قادر على إيقاف أي مشروع يضر بحقوق مكونات الشعب العراقي سيما الكتلة الأكبر منه، وتعديل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية وضمان عدم تولي من لا يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ولا يعمل على صون خيراته ومعلوماته وامنه، والحرص على  مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة”.

وأكد أن “جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب”، مشيراً إلى أهمية “إستمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة”.

يشار أن الصدر أعلن التحالف الثلاثي الكتلة الاكبر ومرشحيه لرئاسة الجمهورية والوزراء: “انجاز فريد ومهم”، وحذر بأنه “لن يقف مكتوف الايدي”.، لكن متزعم الإطار التنسيقي وائتلاف دولة القانون نوري المالكي أبدى “تحدياً” ازاء ذلك بالقول “من المستحيل ان يجمع الطرف الاخر 220 نائباً” لاعلان الكتلة الاكبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى