fbpx

الاتحاد الأوروبي: يجب ألا تمر الجرائم في سوريا دون عقاب

مرصد مينا – بروكسل

أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” على ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عن ارتكاب جرائم في سوريا.

“بوريل” قال في تسجيل مصور نشره اليوم، قبيل مؤتمر بروكسل الرابع للمانحين: إن “الحرب الدائرة في سوريا دخلت عامها العاشر، وتسببت في مآس كبيرة.. الشعب السوري لا زال يعيش تحت الخوف”، مضيفا “لا يمكن لأوروبا أن تدير ظهرها للسوريين.. يجب ألا تمر الجرائم الجماعية دون عقاب”.

وأكد “بوريل” أن الاتحاد الأوروبي من أكبر المقدمين للمساعدات الإنسانية لسوريا، وأنه سيواصل دعمها، إلى جانب دعم الدول المجاورة لها التي تستضيف طالبي اللجوء، معتبرا في الوقت ذاته أن تقديم المساعدات “غير كاف”، إذ يجب تخفيف معاناة الشعب عبر التركيز على الحل السياسي، لاسيما وأن استقرار سوريا “مهم بالنسبة للاتحاد، لأنها جارة له”.

وكان “بوريل” قد توقع، في وقت سابق، أن يكون مؤتمر بروكسل “الحدث الأهم” في عام 2020 من حيث التعهدات لأجل سوريا والمنطقة بأسرها، لأنه “يتجاوز مجرد كونه مؤتمرا اعتياديا للجهات المانحة، إذ يتعلق بمواصلة الدعم على المحاور السياسية والمالية للبلدان والشعوب المجاورة لسوريا”.

ويعقد مؤتمر المانحين لسوريا بشكل دوري في بروكسل، وانطلق أول مرة في نيسان عام 2017. وتجمع خلاله مبالغ مالية تخصص لتقديم الخدمات والمساعدات الضرورية للنازحين داخل سوريا، واللاجئين خارجها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى