fbpx

الاتفاق النووي.. روسيا تدفع إيران نحو التصعيد

قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف”، الأحد، أن الحديث عن عودة إيران لإلتزامها الكامل ببنود الإتفاق النووي الموقع عليه 2015، في الوقت الحالي، أمر غير واقعي على الإطلاق، داعيا طهران لعدم خفض المزيد من إلتزاماتها بشأن الإتفاق.

وأشار الوزير ريابكوف، في تصريحه الصحفي الذي أدلى به، في فيينا، بعد اجتماع اللجنة المشتركة لتطبيق الاتفاق النووي إلى أن “هناك مشاركون في الصفقة يعتبرون أن على إيران أن تعود، دون أي شروط ومتطلبات إضافية، إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها. لكن في الظروف الحالية هذا الأمر غير واقعي على الإطلاق.

كما نوه ريابكوف، إلى أن الأطراف المشاركة في الإجتماع دعت إيران إلى الإمتناع عن عن إتخاد إجراءات كانت قد تحدثت عنها في وقت سابق، بانها تريد تنوي خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي في سبتمبر المقبل.

مشيراً إلى ان بأن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على بذل جهود عملية إضافية، لكي تحصل إيران على الفائدة الاقتصادية التي خسرتها بسبب الموجات الأخيرة من العقوبات الأمريكية بالغة القسوة.

و بين الوزير الروسي، أن المجتمعين تطرقوا إلى قضية احتجاز ناقلة النفط الإيراني “Grace 1″، مشيرا إلى أن “هذه المناقشات جرت بصورة نشطة، ولايمكنني القول إن هذه المناقشات تكللت بالتوصل إلى أي تفاهم وعلى الأرجح بالعكس، إلا أنها كانت مفيدة في كل الأحوال من وجهة نظر توضيح المواقف.

وتشهد العاصمة النمساوية فيينا، الأحد، اجتماعاً جديداً للدول الموقعة على الاتفاق النووي الايراني عام 2015، بهدف إنقاذ الاتفاق الذي تعثر بشكل كبير عقب انسحاب واشنطن منه بسبب الخروقات الإيرانية المتكررة، وإعلانها زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بخلاف ماتم الإتفاق عليه 2015، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض ضرائب قاسية على إيران، ساهمت إلى حد ما بإنهاك إقتصادها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى