fbpx

الاحتجاجات تصل إلى ربوع الصومال

تظاهر مئات من سائقي سيارات النقل العام اليوم السبت، احتجاجا على استمرار إغلاق الطرق الرئيسية في العاصمة مقديشو.

وقطع المحتجون بعض تقاطعات الطرق الرئيسية في مقديشو ومنعوا جميع السيارات من المرور رافعين هتافات تندد بالحكومة الصومالية وسياسات إغلاق الطرق التي تنتهجها.

وتضع الحكومة الصومالية حواجز في الطرق الرئيسية في مقديشو الأمر الذي قسم المدينة إلى شطرين وأثر على سيارات النقل العام التي تنزل ركابها في نطقة معينة ليركبوا منها سيارات أخرى تعمل في الشطر الآخر.

وكان أحد الكتاب الصوماليين وصف العاصمة مقديشو بأنها أكبر سجن في العالم، وأوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص حوصروا في تلك المدينة في إشارة إلى الطرق المغلقة فيها بشكل دائم، لكن السلطات الصومالية تؤكد أن السبب هو ضمان أمن المدينة.

وتقوم الحكومة الصومالية بتأمين العاصمة “مقديشو” خاصة أن انفجارات كثيرة حصلت في الآونة الأخيرة راح ضحيتها أجانب، وسط نزاعات بين الأطراف الصومالية على استلام زمام الحكم في العاصمة ولو بالقوة.

حيث فجرت الشرطة الصومالية صباح اليوم السبت، لغماً أرضياً زُرع في جانب الطريق بالقرب من فندق المائدة الذي يرتاده أجانب، القريب من الرئاسة الصومالية، وأمرت الشرطة سكان المباني القريبة من المكان بإخلائها كما أغلقت الطرق المؤدية إليه قبل تفجير اللغم الذي سمع دويه من مناطق مختلفة في العاصمة، وتستخدم قوات الحكومة الصومالية الطريق الذي زرع فيه اللغم ويبدو أن الهدف كان استخدامه في هجوم عليها قبل أن تكتشفه الشرطة وتقوم بتفجيره.

وليست المرة الأولى التي تغلق فيها السلطات الصومالية الشوارع الرئيسية في العاصمة “مقديشو”، فمنذ أكثر من عام تتبع أجهزة الأمن هذا التكتيك تحسباً لأي هجوم إرهابي، حيث تم إغلاق الطرق أيضاً بحواجز إسمنتية في آذار الماضي بعد أن شهدت العاصمة عدة تفجيرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى