fbpx

الاستثمار الزراعي حل السلطة الفلسطينية لمواجهة الاستيطان

قال رئيس الحكومة الفلسطينية “محمد اشتيه” الثلاثاء، إن حكومته ستبدأ الاستثمار في القطاع الزراعي، بهدف مواجهة الاستيطان الإسرائيلي، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

وأضاف اشتيه في تصريحاته ” نحن نعلم بوجود 711 ألف مستوطناً في ظل الهجمة على الأرض، لذلك نخطط لمواجهة هذا الأمر، عن طريق الزراعة، حيث إن التمسك بالارض هو الأساس.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن “الاستيطان ينتعش طالما أن الفلسطيني لم يهتم بأرضه، لذلك فإن الالتصاق بالأرض هو عنوانا والاستثمار فيها بكل ما نستطيع، مضيفاً “تعزيز صمود أهلنا على هذه الأرض هو المفتاح الرئيسي”.

و تابع، “يمكن فشل حل سياسي بكرة ولكن في صمود على الأرض اليوم وبكرة وبعده”.

خطة الحكومة الزراعية في محافظة قلقيلية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 112 الف نسمة، تهدف إلى زيادة كمية الإنتاج النباتي بحوالي 30%، وتوفير 2310 فرصة عمل إضافة الى تنفيذ مشاريع في البنية التحتية.

واعتبر الرئيس اشتيه أنه “لا يوجد ما يمنعنا من العمل في مناطق جيم، حتى الاتفاق “أوسلو” يسمح لنا بزرع مناطق ج ونحن جاهزين لهذا الموضوع.

رئيس الوزارء وفي رده على سؤال لرويترز، حول تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم أراض من الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، أجاب قائلاً “التهديد بضم أراضي الضفة الغربية، يهدف إلى هدم إمكانية مستقبل دولة فلسطين، وأضاف، “احنا اليوم بنقول لنتنياهو بغض النظر ضم مستوطنات أو ما ضم مستوطنات احنا متمسكين بأرضنا.

واستطرد بالقول “إذا كان نتيياهو لا يريد أن يميز بين تل أبيب ومعاليه ادوميم، نحن لن نميز بين رام الله ويافا، مشيراً إلى أنهم متمسكون بحل الدولتين، دولة فلسطينية ينتهي على أساسها الاحتلال عاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.

ليختم تصريحه قائلاً “نحن لا نبحث عن سلام اقتصادي، نحن نبحث عن سلام سياسي حقيقي، يقيم الدولة نحن هنا اليوم لتعميق ارتباطنا بأرضنا وإيجاد البضائع البديلة، وتعزيز صمود أهلنا على أرضهم.

وزاد النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، خلال الأشهر الأخيرة، شمل إقامة عدد من البؤرالاستيطانية الجديدة، في مناطق الأغوار وبيت لحم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى