الاغتيالات تكتيك جديد للقوات الشرعية في اليمن
قتل قيادي ميداني تابع للميليشيات الحوثية في اليمن، وعدد من مرافقيه، بعد وقوعهم في كمين نصبته وحدات تابعة للقوات المشتركة اليمنية، في جبهة البرح، جنوب اليمن.
ووفقاً لبيانٍ صادر عن القوات المشتركة، فإن أربعة حوثيين على الأقل قتلوا في الكمين، بينهم قيادي ميداني بارز في مدينة تعز، يدعى “صالح شهارة”، وهو المسؤول عن قطاع البرح في الميليشيات الانقلابية.
كما أوضح البيان، أن الكمين أدى إلى مقتل ثلاثة من مرافقي القيادي الحوثي، لافتاً إلى أن عملية الاستهداف جاءت نتيجة جهد استخباراتي موسع، وعملية رصد مكثفة، نفذها عناصر القوات المشتركة، تم خلالها التعرف على تحركات القيادي، واصطياده باللحظة المناسبة.
إلى جانب ذلك، أكد البيان، أن عملية تصفية القيادي الحوثي، لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية في صفوف القوات المشتركة، معتبراً في الوقت ذاته، أن العملية تمثل نجاحاً استخباراتياً للقوات الشرعية اليمنية، كما أنها تعتبر خطوة جديدة في أسلوب مواجهة الميليشيات الانقلابية، المدعومة من إيراني، والذي يمهد بتنفيذ الكثير من العمليات خلف صفوف العدو، على حد وصف البيان.
ولفت البيان إلى أن “شهارة” يعتبر واحداً من أهم قيادات الميليشيات ليس في جبهة البرح وحسب، وإنما على مستوى القيادات الحوثية في محافظة تعز ككل، وأن عملية استهدافه جاءت على خلفية دوره الميليشيوي، في تنفيذ وترسيخ سياسات الملالي والولي الفقيه في اليمن.
كما أشار البيان إلى أن “شهارة” من أبناء محافظة عمران، وقد تولى مهام قائد قطاع البرح في شباط العام الماضي، وأدار العمليات القتالية للميليشيات في مربع البرادة والكسارة.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت تصاعداً في المواجهات بين القوات الشرعية اليمنية، مدعومة من التحالف العربي، وبين ميلشيات الحوثي المجدعومة من النظام الإيراني، والتي شهدت مقتل عدد من القادة الميدانيين التابعين للميليشيات الانقلابية لا سيما في جبهة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات.