fbpx

الاقتصاد يعيد الجزائريين إلى ساحات التظاهر

شهد الحراك الجزائري، والمظاهرات المناوئة للحكومة الجزائرية، نوعًا من الهدوء النسبي بعد تولي الرئيس الجديد “عبد المجيد تبون” مناصبه، ورغم اعتراض بعض الشرائح الشعبية على فكرة الانتخابات فضلًا عن اختيار تبون للرئاسة، فقد جدد بعض تصريحات الرئيس الحراك الشعبي بعض ركود وسكون.

وخرج عشرات الآلاف من المحتجّين يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الجزائر وعدد من الولايات، رافعين الشّعارات الرّافضة لاستغلال الغاز الصّخري، في الأسبوع الـ49 من عمر الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.

وتجدد احتجاج المتظاهرين على استغلال الغاز الصّخري، بعد تصريح الرّئيس الجديد، عبد المجيد تبّون، خلال حوار بثّه التلفزيون الرّسمي، أنّه يرى في ذلك حلا لمشاكل اقتصاد بلاده، في حين يرى المعارضون أن ذلك استمرار لسياسة الاقتصاد الريعي المعتمدة من قبل النظام، وأن الافضل هو تنويع الاقتصاد والاستثمار في الطاقة الشمسية مثلا.

ورفع المحتجون يافطات كتب عليها “الغاز الصّخري يخدم شركة توتال الفرنسية” و “توتال الفرنسية دخلت لقصر المرادية” و “الغاز الصّخري أجندة خارجية واستعمال بالوكالة”، إلى جانب “لن نقبل بقتل أهالينا في الصحراء بالغاز الصّخري”..و “جربوه في فرنسا الغاز الصخري”.

على اعتبار أن فرنسا منعت استغلال الغاز الصخري المتوفر بمناطق فيها، بما فيها العاصمة باريس، لكنها في المقابل اتفقت في 2012 مع السلطات الجزائرية، أثناء حكم الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، على القيام بتجربة استغلال الغاز الصخري في الجزائر، كما كشفت حينها مجلة “لوبوان” الفرنسية.

وقد تعرض المشروع خلال السنوات الماضية إلى رفض شعبي عارم، خاصة في المناطق الصحراوية في جنوب البلاد، وبألأخص عين صالح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى