الانتخابات الفرنسية.. أجواء منافسة حادة تسبق يوم الحسم
مرصد مينا
تشهد حملة الانتخابات التشريعية الفرنسية ازديادا في حدة التصريحات بين أنصار كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون وتحالف اليسار بقيادة جان لوك ميلانشون، حيث يتهيأ اليسار بحملته النشطة لحضور قوي في البرلمان لكي يلعب دور المعارضة الأولى. وهذه التوقعات تثير قلق الأغلبية الرئاسية.
وبحسب مونت كارلو لا يبدو أن ميلانشون في وضع يسمح له أن يصبح رئيسا للحكومة لكنه حصل في هذه الحملة الانتخابية التشريعية، على وضع يمكّنه من القيام بدور المعارضة الأولى. فبعد تقدمه في الدورة الأولى إلى التقارب مع الأغلبية الرئاسية، يتطلع تحالف اليسار الذي يوصف مشروعه بالتطرف والخطر على الاقتصاد وبالفوضى، إلى الحصول على عشرات المقاعد في البرلمان. وهو ما حذّر منه اليميني فرانسوا بايرو.
ويتوقع أن يحصل حزب أقصى اليسار وحده من التحالف اليساري على حوالي مئة مقعد بحسب التقديرات الأخيرة، ويشكّل المعارضة الأولى للسلطة التنفيذية. وهي صورة تثير قلقا شديدا وسط كتلة ماكرون التي تتطلّع الى أغلبية قوية.
يشار أن الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية جرت يوم الأحد الماضي، فيما تجري الجولة الثانية والحاسمة يوم الأحد المقبل.