البرلمان العراقي يمرر “سبع حقائب وزارية”

مرصد مينا – العراق

بعد جلسة تأخرت ساعات، صوت البرلمان العراقي اليوم السبت بالموافقة على تمرير أسماء سبعة وزراء جدد في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بعد أن ظلت شاغرة لنحو شهر.

وتم تسمية فؤاد حسين وزيرا للخارجية وإحسان عبد الجبار وزيرا للنفط وحاكم سالار وزيرا للعدل وحسن ناظم وزيرا للثقافة ومحمد كريم وزيرا للزراعة وعلاء الجبوري وزيرا للتجارة وإيفان فائق للهجرة والمهجرين.

وكانت جلسة السبت تأخرت لعدة ساعات بعد أنباء عن وجود خلافات بشأن تولي بعض المرشحين لحقائب في حكومة الكاظمي أبرزهم وزير المالية فؤاد حسين.

وقبل ذلك كثفت القوى السياسية العراقية السبت تحركات اللحظة الأخيرة تمهيدا لعقد الجلسة التي خصصت للتصويت على ما تبقى من وزراء في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ووصل الكاظمي في وقت سابق السبت إلى قبة البرلمان وعقد فور وصوله اجتماعا مغلقا مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وقادة الكتل النيابية لبحث الخلافات المتعلقة بتمرير أسماء سبعة مرشحين لتولي حقائب وزارية.

وكانت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء قالت نقلا عن مصدر نيابي إن هناك اتفاق نيابي على استبعاد مرشحي حقيبتي النفط والثقافة من القائمة التي ستعرض للتصويت في جلسة اليوم.

كما أشارت الوكالة إلى أن الخلاف لايزال قائما حول مرشح حقيبة الخارجية فؤاد حسين الذي شغل منصب وزير المالية في حكومة عادل عبد المهدي.

وتم تأجيل عقد جلسة البرلمان ساعة واحد بانتظار اكتمال النصاب، حيث يرفض كثير من النواب تولي شخصيات عملت في الحكومات السابقة.

وكان البرلمان العراقي أعلن الخميس تسلمه قائمة بأسماء سبعة مرشحين لشغل سبع حقائب وزارية شاغرة في حكومة الكاظمي هم كل من فؤاد حسين للخارجية وإحسان عبد الجبار للنفط وحاكم سالار للعدل وحسن ناظم للثقافة ومحمد كريم للزراعة وعلاء الجبوري للتجارة وإيفان فائق للهجرة والمهجرين.

ووافق البرلمان العراقي في السابع من أيار/ مايو على 15 وزيرا من أصل 22 في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وتحظى حقيبة الخارجية باهتمام داخلي وخارجي، على اعتبار أن العراق مقبل على مفاوضات ماراثونية مع الولايات المتحدة لإعادة تنظيم العلاقات بينهما، التي تضررت كثيرا في حقبة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بين واشنطن وبغداد في الحادي عشر من الشهر الجاري.