البغدادي برفقة أسامة بن لادن!
أكد رئيس أركان الجيش الأميركي،”مارك ميلي” الاثنين، أن بلاده تخلصت من جثة البغدادي، طبقا لقوانين الحرب، دون ذكر أي تفاصيل، في حين أكدت مصادر أمريكية أن الجثة تم إلقاؤها في البحر.
وأفادت وسائل إعلامية أمريكية، بأن جثة زعيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “أبو بكر البغدادي” تم إلقاؤها في البحر، وذلك بعد يوم من إعلان مقتله في منطقة “باريشا” شمال غرب محافظة ادلب السورية.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أن جثة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، والذي قتل في عملية عسكرية أميركية، ليلة السبت، جرى دفنها في البحر.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” أن عملية قتل “أبو بكر البغدادي” ضربة كبيرة لبقايا تنظيم داعش، لافتاً إلى أنها تظهر اليد الطولى للولايات المتحدة، كما تبعث برسالة واضحة إلى الإرهابيين.
مسؤول أمريكي كبير قال في تصريحات صحافية: “وزراء خارجية من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، سيجتمعون في واشنطن يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني، لبحث الخطوة التالية في أعقاب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي”، مشيراً إلى أنه لا يوجد تدهور خطير في الأمن حول السجون التي تضم أسرى الدولة الإسلامية بشمال شرق سورية.
وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” قد أكد في وقت سابق، أن الجثة أصبحت في مكان آمن، فيما نقلت مصادر مطلعة، أن بقايا جثة البغدادي نقلت إلى قاعدة عين الأسد التي تقع في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، لا سيما أن الطائرات الأميركية الـ 8 التي شاركت في العملية، خرجت من مطار صرين في ريف مدينة عين العرب، متجهة نحو منطقة العمليات، بريف إدلب.
مصادر مطلعة، أشارت إلى أن جثة البغدادي قد يتم دفنها في إحدى مناطق العراق، في حين قال مستشار الأمن القومي الأميركي “روبرت أوبراين”: “سيتم التخلص بشكل ملائم من رفات البغدادي”، مشيراً إلى أن نتيجة الحمض النووي للبغدادي تأكدت في الساعات الماضية.
وأعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، أن قوات بلاده قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المدعو “إبراهيم عواد البدري” الملقب بـ “أبو بكر البغدادي”، مؤكداً أن عدداً كبيراً من مقاتلي البغدادي قتلوا معه، وتم اعتقال عددأً من الأشخاص الذين كانوا معه.
وعن تفاصيل العملية صرح الرئيس الأمريكي: “ثمانية طائرات شاركت في العملية، وقامت القوات المنفذة للعملية بإنزال جوي، بعد شن غارات جوية على منزله شمال ادلب السورية، حيث تمت محاصرته في خندق ما دفعه لتفجير نفسه بحزامه الناسف قتل على أثره مع أطفاله.”
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي