fbpx

التهمت النيران عشرات الهكتارات.. مطالبات بإنقاذ “غابات خنشلة” في الجزائر

مرصد مينا- الجزائر

بينما يواصل عناصر الحماية المدنية في الجزائر جهودهم لإخماد الحرائق التي اندلعت قبل ثلاثة أيام في غابات ولاية خنشلة شرقي البلاد، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” يدعو إلى إنقاذ الغابات، معبرين عن أسفهم لما حدث لجبال الأوراس، التي كانت ملجأ رجال الثورة.

الحماية المدنية “الدفاع المدني”، أكدت عبر صفحتها الرسمية أن جهودها متواصلة من أجل إخماد حريق غابة بئر وناس، مشيرة إلى أنها سخرت إمكانيات مادية وبشرية هائلة، بالإضافة إلى إمكانيات ولاية خنشلة.

كما تم تجنيد 5 أرتال متنقلة لولايات أم البواقي وباتنة وقسنطينة وبسكرة وولاية الوادي، وكذا طائرتي هيلكوبتر من المجموعة الجوية، لإخماد الحرائق وحماية منازل المدنيين القريبة من النيران.

وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل و كذا ولايات المسيلة، برج بوعريريج، البويرة، السطيف ليصبح عدد الشاحنات المجندة 49 شاحنة إخماد الحرائق.

يشار إلى أن الحريق الذي اندلع يوم الأحد الماضي، التهم عشرات الهكتارات في غابات خنشلة في جبال أوراس في شمال شرق الجزائر، بحسب ما أعلن الدفاع المدني.

ويشارك أكثر من 200 عنصر إطفاء مدعومين بحراس غابات منذ الأحد في مكافحة الحريق في غابة عين ميمون الواقعة في منطقة تامزا.

هذه الغابة تضم آلاف الأشجار المتنوعة، كما تنتشر حرائق الغابات الموسمية هذه بسبب الرياح وموجات الحر، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية

من جانبها، فتحت قوات الأمن تحقيقًا لتحديد سبب الحريق على ما ذكرت الوكالة الرسمية.

الجدير بالذكر أن الجزائر، وهي أكبر دول إفريقيا، تضم 4,1 ملايين هكتار من الغابات فقط مع نسبة إعادة تشجير متدنية بلغت 1,76 بالمئة.

الحرائق المتزايدة التي يشهدها العالم، تنسب إلى ظواهر مختلفة توقعها العلماء بسبب الاحترار المناخي، حيث يشكل ارتفاع الحرارة وتواتر موجات الحر وتراجع التساقطات في بعض المناطق، مزيجًا مؤاتيًا لانتشار الحرائق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى