fbpx
أخر الأخبار

الثلاثاء.. استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الاثيوبي

مرصد مينا – السودان

من المنتظر ان يعقد غدا الثلاثاء 27 أكتوبر 2020،  وزراء الخارجية والري في كل من السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعًا برعاية الإتحاد الأفريقى لبحث سبل استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الاثيوبي. وسيتم ذلك بدعوة من دولة جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي.

وحسب وكالة الانباء السودانية”سونا”، فان وزير الري ياسر عباس، قد بعث برسالة للسيدة جى باندورا وزيرة التعاون الدولى بجنوب افريقيا، أكد فيها على تمسك السودان  بالمفاوضات الثلاثية برعاية الإتحاد الإفريقى، للتوصل لإتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة  .

وحسب نص الرسالة، فان السودان يرفض مواصلة التفاوض بنفس الأساليب والطرق التي اتبعت خلال الجولات السابقة والتي أفضت إلى طريق مسدود من المفاوضات الدائرية.

وفي سياق متصل، ثمن وزير الري السوداني من خلال الرسالة المحادثات الهاتفية الإيجابية التي جرت بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس جنوب افريقيا السيد سيريل رامافوزا والتى بحثت خيارات جديدة لاستئناف المفاوضات الثلاثية .

ودعا ياسر عباس لدعم المفاوضات القادمة بتفويض جديد من رؤساء دول مجلس الاتحاد الإفريقى، وقال إن السودان سيشارك فى اجتماع الثلاثاء للتباحث حول ابتداع طرق ومناهج تفاوض مغايرة لتلك التى اتبعت فى الجولة الماضية، وذلك بمنح دور أكبر وأكثر فعالية للخبراء والمراقبين لدفع المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة، ثم ترفع مناهج التفاوض الجديدة لرؤساء الدول لإقرارها واستئناف التفاوض على أساسها بجدول زمني محكم.

وقد أصدرت وزارة الري السودانية  بيانا اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2020  جاء فيه : “يعقد وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعا غدا الثلاثاء 27 أكتوبر برعاية الاتحاد الافريقي لبحث سبل استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي بدعوة من دولة جنوب إفريقيا، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.” وأضاف البيان ان السودان سيشارك في اجتماع الثلاثاء للتباحث حول طرق تفاوض مغايرة لتلك التي اتبعت في الجولة الماضية بمنح دور أكبر وأكثر فعالية للخبراء والمراقبين”.

يذكر ان المفاوضات، كانت قد توقفت منذ شهر أغسطس الماضي بين الدول الثلاث حول السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ويثير مخاوف في مصر والسودان حول حصتيهما من مياه النيل. وقد تعلقت المفاوضات جراء خلافات حول آلية تعبئة السد.

وبدأت إثيبوبيا ببناء السد منذ 2011. ويتوقع أن يصبح أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا. ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها أخفقت في الوصول إلى اتّفاق. وتشارك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة الى الاتحاد الإفريقي في المفاوضات منذ مطلع العام الحالي بخبراء ومراقبين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى