الجبير يضع أمام إيران 6 مطالب سعودية
نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية “عادل الجبير” ما تدعيه إيران بأن المملكة العربية السعودية أرسلت رسائل للنظام الإيراني، مبيناً حقيقة الادعاء الإيراني.
وغرد “الجبير” عبر حسابه الرسمي في موقع توتير موضحاً أن الادعاءات الإيرانية “غير دقيقة”، وإنما الذي حصل هو محاولة من بعض الأشقاء العرب لتهدئة الأوضاع، وبيّن الجبير أن المملكة السعودية أوضحت موقفها الساعي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
مؤكداً أن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يصعد وينشر الفوضى قاصداً إيران.
أوضح الجبير كلامه قائلا: “السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني فاليمن شأن اليمنيين”، وتساءل الجبير بأنه إذا كان النظام الإيراني يريد السلام في اليمن فلماذا لم يقدم له عبر تاريخه مساعدات تنموية”.
وذكر مسؤول الشؤون الخارجية السعودي بموقف بلاده الرافض لدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مؤكداً على أن آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن.
وفي ذات الإطار، تحدث المسؤول السعودي عن ستة شروط، تعبر عن مواقف المملكة من سياسة إيران، والشروط هي: “موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية”.
إضافة إلى وقف تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب.
وكانت إيران قد شنت هجمات تخريبية على منشآت نفطية سعودية في 14 أيلول الماضي ما تسبب بتهديد الأمن العالمي في مجال الطاقة، وسبق الهجمات التخريبية خرق للأجواء الكويتية وبالتحديد فوق قصر الأمير الكويتي من قبل طائرة مسيرة إيرانية، ما يثبت تورط إيران أيضاً بزعزعة الأمن الخليجي.
وتتدخل إيران في شؤون بلاد عربية عدّة مثل اليمن وسوريا ولبنان والعراق وحتى المغرب بدعمها لجبهة البوليساريو المطالبة بالاستقلال في الصحراء الغربية.
وعقب تنفيذها الهجمات التخريبية على معملي نفط أرامكو جنوب السعودية نفت إيران الاتهامات الموجهة إليها، ودفعت بميليشيا الحوثي اليمنية لتبني العملية.
كما أخرجت تقارير عدة تتهم فيها ميليشيا الحشد الشعبي العراقي بالهجمات، وذلك عبر أذرعها الإعلامية، لكن صوراً للأقمار الصناعية وتسريبات من داخل دائرة صنع القرار الإيراني أكدت تورط إيران بالهجمات التخريبية التي طالت معملي أرامكو السعوديين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي