الجزائر ولبنان.. “الوقود المغشوش” يعود إلى الواجهة وتحذير بمقاضاة دولية

مرصد مينا – الجزائر

حذرت الجزائر لبنان من أنها ستلجأ إلى القضاء الدولي بعد تعذر التوصل إلى حلول بالتراضي في قضية الوقود المغشوش.

واعتبر عبد المجيد عطار وزير الطاقة الجزائري، قضية “الوقود المغشوش” في لبنان، “مشكلة لبنانية بحتة” وأن بلاده ليست “طرفا فيها، جاء ذلك خلال تطرقه في مجلس الأمة لهذا الموضوع الذي تتهم فيه أطراف في لبنان الجزائر بتسليمها “وقود مغشوش”، وهو ما نفته الجزائر واعتبرته شركتها للنفط والغاز “سوناطراك” “كذبا وتشويها لسمعتها”.

يشار إلى أن الجزائر تطالب لبنان بدفع مستحقاتها المقدَّرة بـ 18 مليون دولار لقاء تصديرها لها 3 شحنات من الوقود، وهو ما يرفضه الطرف اللبناني حتى الآن.

توضحي العطار جاء إثر إشارة وسائل إعلام لبنانية إلى أن المسؤولين في الجزائر قد حذروا بيروت من اللجوء إلى القضاء الدولي، بعد تعذر التوصل إلى حلول بالتراضي، في حال لم تدفع لبنان مستحقاتها لشركة “سوناطراك”.

وفي حال اللجوء إلى التحكيم الدولي، فإن خسائر أخرى ستترتب على الطرف اللبناني، حسب صحيفة “الشروق” الجزائرية المستندة  إلى مسؤول جزائري لم تكشف هويته أكد لها أيضا أن “سوناطراك” لن تتعامل في المستقبل مع  لبنان، فيما نقلت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق عن مسؤولين لبنانيين قولهم إن ما تردد عن إرسال ثلاث شحنات من البنزين إلى لبنان وعدم تسديد ثمنها غير صحيح، مضيفة أن هذه القضية “انتهت منذ أشهر، بعدما استبدلت سوناطراك الوقود غير المطابق للمواصفات بإرسال باخرة جديدة إلى لبنان”.