الجيش الإيراني يراقب حدوده مع العراق
أعلن الجيش الإيراني، الأحد، أنه بدأ باستخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حدوده مع العراق، زاعماً أن السبب يعود إلى مناسبة “أربعينية الحسين”، فيما أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة الاوضاع الراهنة التي يشهدها العراق.
الإعلان جاء على لسان مساعد قائد الجيش الايراني لشؤون التنسيق الادميرال “حبيب الله سياري”، مؤكداً أن جميع الطرق الحدودية مع العراق، يجري رصدها بأساليب مختلفة من قبل قوات الجيش خلال أيام الأربعين، بحسب وكالة فارس.
وقال الأدميرال “سياري” لدى تفقده البنى التحتية ومختلف الأقسام في منفذ مهران الحدودي، على أعتاب أربعينية “الامام الحسين عليه السلام” : “إن عملية رصد ومراقبة الحدود خلال أيام الأربعين، تجري بالاستفادة من الطائرات المسيرة”.
وأضاف ” “إنه ونظر لحساسية الأوضاع خلال أيام الأربعين، يولي الجيش أهمية أكبر بالحدود مع العراق، بهدف ضمان الأمن إلى جانب قيام الجيش تقديم الخدمات للزوار، عبر إقامة مواكب ومستشفيات ميدانية وما إلى ذلك.
وبحسب الوكالة، فقد تفقد الأميرال “سياري” منطقة “دهلران” الحدودية، واطلع على مدى جهوزية وقدرات الوحدات العسكرية المتواجدة عند الطرق الحدودية، معرباً عن ارتياحه للجهوزية العالية، والقدرات القتالية للقوات المنتشرة في تلك المنطقة .
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت الخميس الماضي، عن إغلاق المعابر الحدودية مع العراق، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة المظاهرات الشعبية، التي عمت المدن العراقية، الرافضة للأوضاع المعيشية المتردية، وتنديداً بالتدخلات الإيرانية عبر ميليشياتها.
وأكد قائد حرس الحدود الإيرانية “قاسم رضائي” أن معبري “خسروي وجذابة” مع العراق تم إغلاقهما بالكامل، مرجعاً القرار إلى ما وصفه بالدواعي الأمنية، وفقاً لما نشرته وكالة “مهر” الإيرانية.
في حين، كشفت تقارير صحافية عن إنشاء إيران غرفة عمليات سرية في المنطقة الخضراء من بغداد، بهدف السيطرة على المتظاهرين وعزلهم عن الشعب العراقي، خاصة مع ترديد المتظاهرون وسط العاصمة بغداد، هتافات مناهضة للنفوذ الإيراني في العراق.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
[19:07, 06/10/2019] Abdullah Jadaan: