fbpx
أخر الأخبار

الجيش السوداني يشن هجوماً برياً واسعاً ويحرز تقدماً في معاقل الدعم السريع وسط البلاد

مرصد مينا

شن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، هجوماً برياً كبيراً من عدة محاور على أطراف ولاية الجزيرة وسط البلاد، ما أسفر عن استعادة السيطرة على عدد من البلدات والقرى القريبة من العاصمة ومدني، والتي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية.

وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من تحرير بلدة الحاج عبد الله جنوب مدني بشكل كامل، فيما تقدمت قواته لتفرض سيطرتها على القرى المجاورة.

كما بثت عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر “فيسبوك” تظهر داخل السوق الرئيسية للبلدة. ولم يتسنى التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من “الدعم السريع”.

وفي محور أم القرى شرق الجزيرة، اشتعلت معارك شرسة بين “قوات درع السودان” المتحالفة مع الجيش، وقوات “الدعم السريع”.

وأفادت “درع السودان” عبر بيان لها على “فيسبوك” بأن قواتها طوقت بلدة أم القرى، حيث تتمركز قوات “الدعم السريع” في المنازل والمرافق المدنية.

كما أكدت أن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية لقطع إمدادات “الدعم السريع”، بينما سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات “درع السودان”.

هذا الهجوم، الذي يعد الأكبر من نوعه منذ أشهر، جاء بعد يومين من تفقد مساعد القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، للخطوط الأمامية في ولاية الجزيرة.

وكان الجيش السوداني قد بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق فجر الثلاثاء لاستعادة المناطق المحيطة بعاصمة الجزيرة.

ومنذ نهاية ديسمبر 2023، فرضت قوات “الدعم السريع” سيطرتها على ست محليات في ولاية الجزيرة، ولم يتبق للجيش سوى محلية المناقل، ويسعى لاستعادة السيطرة على كامل الولاية.

وفي جنوب الخرطوم، استمر القصف الجوي للجيش السوداني، حيث أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 17 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقاً لما أفادته غرفة طوارئ جنوب الحزام الأخضر.

كما استهدفت الغارات الجوية صباح الأربعاء، عدة أحياء سكنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وتجددت الغارات في مناطق جنوب الحزام الأخضر للمرة الخامسة خلال أقل من شهر، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى منذ بداية الحرب بين الطرفين في 15أبريل 2023

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى