fbpx
أخر الأخبار

الجيش السوداني يضيق الخناق على الدعم السريع ويواصل تقدمه في شرق النيل

مرصد مينا

تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، حيث أفادت تقارير صحافية بوقوع انفجارات متقطعة وسط المدينة خلال الساعات الأولى من فجر السبت.

يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش في تشديد الحصار على عناصر الدعم السريع، في محاولة لاستعادة السيطرة على القصر الجمهوري والوزارات السيادية.

وفي منطقة شرق النيل، عزز الجيش تقدمه شرق جسر سوبا للضغط على قوات الدعم السريع، بينما شنت المقاتلات الحربية غارات جوية على تحركات الدعم السريع جنوب وغرب مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور.

في سياق متصل، استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى كينيا احتجاجاً على استضافة نيروبي اجتماعات تحضيرية لقوات الدعم السريع، التي تسعى إلى إعلان حكومة موازية.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن هذه الخطوة تمثل “تدخلاً عدائيًا” في شؤون البلاد.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت، خلال لقاء في نيروبي، عن خطط لتوقيع “ميثاق تأسيسي” لتشكيل حكومة السلام والوحدة في السودان، الأمر الذي أثار استنكار الحكومة السودانية وجامعة الدول العربية، التي أعربت عن قلقها من أي محاولات تهدد وحدة السودان.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، خلف النزاع عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي الأسابيع الأخيرة، تمكن الجيش من استعادة مدن رئيسية واستعادة السيطرة على معظم أجزاء العاصمة الخرطوم.

في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع تعزيز نفوذها في إقليم دارفور غرب البلاد، ما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة وتقسيم البلاد.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من خطورة تصاعد التوتر وتأثيره على وحدة السودان واستقراره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى