fbpx

الجيش الليبي: مقتل 5 ضباط أتراك وتدمير منظومة دفاع جوي

 ليبيا (مرصد مينا) – شن الجيش الوطني الليبي، مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، عدداً من الغارات الجوية المتفرقة على مواقع تابعة لميليشيات في محاور مصراته وسرت، أسفرت عن مقتل خمس ضباط أتراك، وتفجير منظومة دفاع جوي.

وأدلى مصدر عسكري ليبي، بتصريحات صحفية، مؤكداً أن «غارات الجيش الليبي، استهدفت منظومة دفاع جوي فور وصولها لمنطقة (السدادة) شرقي مصراته».

وأوضح الضابط في الجيش الليبي، عبد السلام بن جمعة، أن «المنظومة وصلت على طائرة شحن تركية هبطت أول أمس الإثنين، في قاعدة معيتيقة»، لافتاً إلى أن «المنظومة كان يرافقها خمس ضباط أتراك مختصين بتفعيلها، والإشراف عليها وقد قتلوا جميعاً في القصف»، وفقاً لـ«إرم نيوز».

ووفق تصريحات الضابط، فإن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من القبض على عدد من الأشخاص كانوا ينسقون لعمليات اعتقالات واسعة، وانتقام من سكان سرت بمجرد دخول ميليشيات مصراته للمدينة»، منوهاً أن من بين المقبوض عليهم «العميد الصديق بن سعود المصراتي، مدير أمن سرت السابق والمكلف من ميليشيات مصراته بهذه المهمة».

في سياق متصل، نشر الموقع العسكري “ItaMilRadar”، أمس الثلاثاء، أن طائرة تركية تابعة للقوات الجويةالتركية اضطرت للعودة إلى بلادها بعد أن كانت متجهة إلى ليبيا.

وكشف الموقع الإيطالي، المتخصص في الشؤون العسكرية، عبر تغريدة على «تويتر» أن «طائرة طراز بوينغ (E-7T (13-002) عادت إلى مدينة قونية التركية، بعد أن قامت قوة تابعة لـ(مهمة المراقبة الأوربية) في البحر المتوسط بمنعها من الوصول إلى ليبيا في إطار مهمة منع وصول الأسلحة إلى ليبيا».

وكانت وسائل إعلام نقلت أنباء عن قيام البحرية الإيطالية بمنع فرقاطات تركية من التوجه إلى المياه الإقليمية الليبية في إطار تطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

إلى ذلك؛ دعا الاتحاد الأوروبي، وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، بالتزامن مع جهود الأمم المتحدة للتعجيل باستئناف العملية السياسية المتوقفة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: إن «المسؤولين الأربعة يطالبون بإلحاح جميع الأطراف الليبية والدولية بوقف كل العمليات العسكرية بصورة فعّالة وفورية وبالانخراط بطريقة بناءة في المفاوضات».

وشددت الوزارة على أن هذه الجهود «يجب أن تقود كل الأطراف إلى الاتفاق سريعاً لوقف لإطلاق النار يلحظ خصوصا انسحابا من كل المناطق الليبية لكل القوات الأجنبية والمرتزقة والأعتدة العسكرية التي أرسلت في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتّحدة».

يُشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، تعمل على دعوة جميع أطراف النزاع لحوار ليبي-ليبي، برعاية الأمم المتّحدة، بهدف المضي قدماً نحو اتفاق سياسي شامل في إطار الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى