fbpx

الجيش اليمني يضبط أطنان من "المخدرات" العائدة للحوثيين

عرضت قوات الجيش الوطني اليمني، شريطاً مصوراً، لعملية إتلاف كميات كبيرة جداً من مادة “الحشيش” التي كانت متجهة لميليشيات الحوثي الانقلابية.

من جهته، كشف المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن الكمية المتلفة، كان قد تم ضبطها على دفعات خلال الأشهر الماضية، بحوزة مهربين تابعين للميليشيات المدعومة إيرانياً، لافتاً إلى أن القوات الأمنية اليمنية، كانت قد استهدفت مهربين تابعين لميليشيا الحوثي شمال محافظة حجة شمال غرب اليمن.

ولفت المركز في بيانه، إلى أن عملية الإتلاف تمت أمس السبت، بحضور ممثلين عن استخبارات المنطقة وعن النيابة العسكرية في المنطقة ومركز العمليات المشتركة.

في غضون ذلك، أوضح مصدر عسكري يمني، أن الحشيش بات واحداً من أهم مصادر التمويل بالنسبة للميليشيات الحوثية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنها باتت الممول الأول لعمليات الميليشيات العسكرية، مؤكداً أن القوات الأمنية في محافظة حجة اتخذت كافة التدابير لمنع وصول تلك الشحنات إلى أهدافها.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه لم تكن المرة الأولى، التي تتلف فيها قوات الجيش اليمني شحنات “حشيش”، تعود ملكيتها للميليشيات الانقلابية، حيث أتلفت العام الماضر، كميات أخرى تم ضبطها أيضاً في محافظة حجة، كانت الميليشيات قد خزنتها قبيل تحرير المدينة مطلع نيسان من العام الماضي.

تزامناً، ربط محللون سياسيون تنامي اعتماد الميليشيات على تجارة الحشيش لتمويل عمليتها، بالأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران نتيجة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني، ما أدى إلى تراجع في معدلات الدعم المالي، الذي كان الحوثيون يحصلون عليه عن طريق الحرس الثور الإيراني، والذي يعتبر الداعم المباشر لكافة الأذرع الإيرانية المسلحة في المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى