fbpx

الحكومة الإسرائيلية تنفي علاقتها بالتجسس الإلكتروني

نفت الحكومة الإسرائيلية علاقتها بالاختراق الالكتروني الذي تعرض له مواطنوها عبر تطبيق “واتساب”، وقال وزير بمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الجمعة إن الحكومة ليس لها علاقة بما تردد بشأن اتهام مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية للمراقبة باختراق تطبيق واتساب.

وقال “زئيف إلكين” الوزير بمجلس الوزراء الأمني في مقابلة إذاعية معه ” إن.إس.أو شركة خاصة تستخدم قدرات يملكها آلاف الإسرائيليون في مجال الأمن الإلكتروني، لكن الحكومة الإسرائيلية ليست متورطة هنا، الجميع يفهم ذلك الأمر ليس متعلقا بدولة إسرائيل”.

ورفعت واتساب دعوى الثلاثاء الفائت، ضد شركة “إن.إس.أو غروب” الإسرائيلية واتهمتها بأنها ساعدت جواسيس حكوميين في اختراق هواتف 1400 مستخدم تقريباً في أنحاء أربع قارات خلال موجة اختراق شملت أهدافها دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحفيين ومسؤولين حكوميين كبار.

وكانت مصادر مطلعة على تحقيق في شركة “واتساب” للرسائل القصيرة قد كشفت عن أن مسؤولين كباراً في دول عديدة حليفة للولايات المتحدة كانوا هدفاً لبرنامج قرصنة استخدم تطبيق “واتساب” للسيطرة على هواتف مستخدمين.

وقالت مصادر مطلعة على التحقيق الداخلي في “واتساب” المملوكة لفيسبوك إن جزءا “كبيرا” من الضحايا المعروفين مسؤولون حكوميون وعسكريون كبار في 20 دولة على الأقل بخمس قارات، وكشفت المصادر أن بعض الضحايا يعيشون في الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمكسيك وباكستان والهند.

وأكد مسؤولون عن تطبيق “واتساب” الذي تملكه “فيسبوك” أن مجموعة “إن إس او” الإسرائيلية استغلت المنصة الاجتماعية المشفرة في موجة اختراق استهدفت الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من لاعبي المجتمع المدني، وهذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها مزود رسائل مشفرة إجراءً قانونياً ضد كيان خاص نفذ هذا النوع من الهجوم ضد مستخدميه.

وكان تطبيق “واتساب” قد طلب من مستخدميه في شهر أيارالماضي، والبالغ عددهم 1.5 مليار مستخدم، تحديث تطبيقاتهم بعد تصحيح الثغرة الأمنية التي منحت المتسللين الإسرائيليين للوصول إلى هواتف المستخدمين، والآن، يوجه التطبيق مباشرة إلى الشركة الإسرائيلية بالهجوم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى